يعتبر من فناني الزمن الجميل بالرغم من أن شهرته جاءت متأخرة، إنه الفنان سامي سرحان الأخ الأصغر للفنان شكري سرحان واشتهر منذ بداياته الفنية بأداء أدوار الشر إلا أنه في آخر أعماله الفنية مطلع الألفينات اتجه إلى تقديم الأعمال كوميدية التي حققت نجاحًا كبيرًا وبالأخص بين الشباب.
اسمه الحقيقي أمين سامى الحسيني سرحان، وولد في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر عام 1930 وكانت بداياته مع السينما في فترة السيتينات فقدم فيلم "الحقيبة السوداء" عام 1962 أمام شكري سرحان ونعيمة عاكف ومن إخراج حسن الصيفي ثم توالت أعماله السينمائية بعد ذلك فقدم فيلم "الحرام" في عام 1965 أمام فاتن حمامة وزكي رستم وفيلم "شياطين الليل" عام 1966 أمام فريد شوقي وأمينة رزق، ودوره البارز في فيلم "موعد على العشاء" أمام أحمد زكي وسعاد حسني ومن إخراج محمد خان.
وقدم عدد كبير من الأعمال التليفزيونية والإذاعية، مثل المسلسل الشهير "القط الأسود عام 1964 أمام محمود المليجي ومسلسل "محمد رسول الله"، وقدم العديد من المسرحيات كان أشهرها مسرحية "هالة حبيبتي" عام 1985 أمام الأستاذ فؤاد المهندس ومسرحية "الواد الجن" أمام يونس شلبي ومسرحية"فيما يبدوا سرقوا عبده" أمام أحمد أدم وصلاح عبد الله.
وفي مطلع الألفينات اتخذ الفنان سامي سرحان طريق جديد في الأداء وهو الأداء الكوميدي الذي لمع فيه ببعض أفلامه أمام عادل امام مثل "الواد محروس بتاع الوزير" وفيلم الإرهاب والكباب" وقدمه شريف عرفة في فيلم "عبود علي الحدود" ودوره الأبرز بفيلم "الناظر" حينما جسد شخصية وكيل وزارة التربية والتعليم بشكل كوميدي أمام علاء ولي الدين.
وتبقى الشخصية العالقة في أذهان الجمهور هي شخصيته بفيلم "فول الصين العظيم" أمام محمد هنيدي وتجسيده لدور جده المعلم "جابر الشرقاوي" زعيم العصابة ولكن بشكل كوميدي جمع فيه بذكاء بين شخصية المجرم خفيف الظل المتقدم به العمر فصارت "إيفيهاته" يتناقلها الشباب حتى الآن، محققة نجاحًا كبيرًا وتعطيه التكريم الذي يستحقه في قلوب جماهيره.
رحل عن عالمنا الفنان سامي سرحان في 16 فبراير عام 2005 عن عمر ناهز 74 عامًا بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية المميزة.
تعليقات الفيسبوك