أعمال تخريبية تستهدف فلسطينيين في "الضفة الغربية"
أحرقت سيارتان في شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم، على ما يبدو من قبل مستوطنين غداة حوادث احتجز خلالها حوالى 10 مستوطنين وتعرضوا للضرب على أيدي فلسطينيين في المنطقة، بحسب مصادر متطابقة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه كان يمكن للحوادث التي وقعت أمس في "القصرة"، أن تتحول إلى مأساة لولا تدخل مسؤولين محليين فلسطينيين، لكنها شككت في أن يكون ذلك درسا للمستوطنين الأكثر تطرفا.
وأفاد مصور وكالة أنباء" فرانس برس"، أن سيارتين أحرقتا وكتبت بالعبرية عبارات "الثمن الذي يجب دفعه"
من جانبه، أكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد، هذه المعلومات، موضحا أن الأمر يتعلق بجريمة ارتكبت لدوافع قومية.
وأكد بشار القريوتي، العضو في اللجان الفلسطينية المحلية لمكافحة الاستيطان، لإذاعة "صوت فلسطين"، أن حادث "قصرة"، ليس سوى ردا على أعمال المستوطنين، محذرا أن هناك لجانا لحماية هذه القرى ونرصد تحركات المستوطنين ليلا نهارا؛ لوقف هجماتهم
وأضاف العضو في اللجان الفلسطينية المحلية لمكافحة الاستيطان، أنه أسلوب جديد، لنثبت لهم أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي.
جدير بالذكر، أن فلسطينيين من "قصرة" احتجزوا أمس، 10 مستوطنين من مستوطنة "إيش كودش" العشوائية وتعرضوا لهم بالضرب قبل أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلائهم بعد أن ابلغهم مسؤولون فلسطينيون محليون بالأمر.