الحلقة (29) من "حسن التنين": علا هانم تطلب من توفيق مشاركتها في صفقة كبرى
في الحلقة التاسعة والعشرين من المسلسل الذي يقوم فيه بدور البطولة الفنان أحمد الفيشاوي، تدخل الامتحانات، وتزداد الأسرة في تضييق الخناق عليه، حيث يوقظه تامر يوميا بعنف وتعامله سالي وماهي بقسوة شديدة، بينما تهدهده بسمة زوجة خاله توفيق "الفنانة شيرين"، أثناء تناوله الطعام، في محاولة منهم لمساعدته على النجاح في الامتحانات الذي فشل في تحقيقه على مدى سنوات.
يظل إبرام الصفقات صفة مميزة للأسرة، حيث يتفق حسن مع عم سيد صاحب المقهى على مشاركته في شراء بضاعة من أبناء صاحب أحد المخازن، والتي تقدر بعشرة ملايين جنيه، على أن يشتروها من أبناء صاحب المخزن بـ100 ألف جنيه فقط، مستغلين عدم علم الأبناء وعدم إدراكهم بأهمية البضاعة التي في المخازن وسعرها المرتفع.
دخلت في حياة أسرة توفيق صديقة جديدة، هي ضيفة شرف الحلقة "الفناة نهال عنبر"، في دور علا هانم، حيث تتعرف عليها بسمة زوجة توفيق وتقرر اصطحابها إلى المنزل، لتكتشف أنها متزوجة من توفيق رجل المال الشهير، وهي سيدة أعمال أيضا، وهو الأمر الذي ترتب عليه أن نشأت علاقة من الإعجاب بين توفيق وعلا هانم، التي لا تخفي إعجابها بتوفيق ودى شهرته بين رجال الأعمال.
في اليوم التالي تحضر علا هانم إلى منزل توفيق دون ميعاد مسبق، وتعلل ذلك بأنها كانت على موعد مع رجل أعمال كازخستاني كبير، لكن إلغاء الموعد جعلها تذهب لزيارتها صديقها، التي رحبت بها.
استغلت علا هانم جلستها مع توفيق وعرضت عليه، مشاركتها في صفقة مكسبها 100%، حيث أنها عقدت تلك الصفقة من نحو سنة، واستغلت ربحها كرأس مال للصفقة الجديدة، التي تقدر بثلاثة ملايين جنيه، وربحها ستة، لكن بسمة ترفض معللة بأن المبلغ كبير وتوفيق غير قادر على سداده، وأمام إعجاب توفيق بعلا هانم، يوافق على الدخول في الصفقة على أن يأخذ أموال الوديعة البنكية، ويرهن الفيلا التي يسكن فيها، ويبيع الأرض التي يمتلكها في قريته.