"تأهيل نفسي وأكاديمي".. خبراء يتحدثون عن ضوابط مسابقة تعيينات المعلمين
التأهيل النفسي والأكاديمي أصبح ضرورة ملحة
عقب مطالبة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية، بتنفيذ بعض التوجيهات تختص بمتابعة سير العملية التعليمية، عقد الدكتور محمد عمر، نائب الوزير لشؤون المعلمين، اجتماعًا موسعًا مع مديري المديريات، لمناقشة ملف عجز المعلمين.
وقال عمر، في بيان رسمي، إن الوزارة في طريقها لإعداد مسابقة عامة بضوابط جديدة لتعيينات المعلمين، ستبدأ مع بداية العام القادم، مضيفا أن العقود المؤقتة هي تجربة لمعالجة العجز داخل المدارس في المواد الأساسية، وأن الوزارة تبحث في الأعداد المتبقية من مسابقة 30 ألف معلم لتوفيق أوضاع المعلمين والاستفادة منهم في تخصصاتهم.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، أنه يجب مراعاة اختيار المعلمين وفقا لعدة أسس أكاديمية ومهنية وتربوية ونفسية، مضيفا أنه يجب إعادة تأهيل المعلمين أصحاب العقود المؤقتة وفقا للضوابط التي يضعوها للجدد.
وأكد عبدالعزيز، لـ"الوطن"، أن الضوابط لابد من أن تحتوي على الموقف الأكاديمي للمعلم، بالإضافة لمراعاة توافر كافة أركان المعلم للقدرة على التواصل مع التلاميذ، مضيفا الشق المهني في إعداده للأجيال حيث ما نتمناه في الجيل يجب وجوده بالمدرس، فالمعلم قدوة للطالب.
ولفت الخبير التربوي، إلى أهمية توافر مواصفات الهيئة للمعلم كشخصية وشكلا، بجانب توفير الوزارة ما يحتاجه المعلم من عائد مادي ووسائل مساعدة حتى لا يلجأ للطرق الغير الشرعية سواء الدروس الخصوصية أو عدم الشرح.
كما قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن أهم مسألة لاختيار المعلمين هو خضوعهم لاختبار إعداد نفسي والتأكد من أنه لا يعاني من اضطرابات ولديه القدرة على التعامل مع الطلاب، مشيرا لـ"الوطن" إلى أهمية اختيار المعلمين الجدد، وفقا للمواد التي تحتاج بالفعل لسد العجز.