"بحب السيما" مبادرة تهدف لاستعادة وضع مصر بالسينما وتنشيط السياحة
"بحب السيما" مبادرة تهدف لإعادة نشر السينما في كل أرجاء مصر، انطلاقا من أصغر نقطة في المحروسة وحتى كل نجع وقرية، أطلقها المخرج سامح مصطفى الذي قرر أن يكون لكل فرد نصيب من السينما.
يتكون مشروع "بحب السيما" من 2000 قاعة وشاشة عرض سنيمائي تغطي جميع المحافظات، في القرى والمدن طبقا لكل مرحلة تنفيذية، بالإضافة إلى إنتاج 12 فيلما كل عام.
"هدفنا نوصل لأصغر نقطة في مصر، كان عندنا سينمات في كل حتة، مثلا المنيل كان فيها 5 سينمات، دلوقتي مفيش فيها ولا واحدة، وهكذا في كل المحافظات"، بهذه الكلمات بدأ المخرج سامح مصطفى، مؤسس المبادرة، حديثه لـ"الوطن"، مضيفا أن ما يقدم الآن من أفلام دون المستوى.
أهداف المبادرة كثيرة، وعلى رأسها، بحسب سامح، "إنتاج أفلام سينما بها متعة، بعيدا عن التنظير والمحاضرات، بالإضافة إلى أنه سيصبح هناك سينما بجد، تخرج إلى المهرجانات، وأيضا كل الناس تشاهدها، فسعر التذكرة سيكون بسيطا جدا".
مبادرة "بحب السيما" تنوي إنتاج 12 فيلما في السنة، أملا في "تكوين مكتبة محترمة نستطيع من خلالها أن نسوق للسياحة في مصر، فتركيا مثلا صدرت صورة جيدة للبلد وجمالها، وبالتالي نشطوا السياحة بالرغم إن في حاجات سيئة زي عندنا، إنما إحنا بنصدر عشوائيات وبلطجة، ودا مش كل مصر، في ناس طبيعيين، كفايانا عشوائيات".
أولى خطوات المبادرة أتخذت بالفعل، فحاليا يفاضل القائمين عليها بين عدد من السيناريوهات، ثم سيبدأون في تنفيذ 3 من ما سيختارون، مستهدفين الشباب خريجي أكاديمية ومعاهد الفنون، فهؤلاء الشباب "لديهم إطلاع واسع على السينما العالمية، بالإضافة للنجوم".
دعا سامح مصطفى، الذي يعمل على المبادرة منذ 4 أعوام، كل المهتمين بالفن بشكل عام والسينما بشكل خاص للمشاركة، واستجاب العديد من صناع السينما لهذه الدعوة، منهم المخرج عادل الأعصر والسيناريست فتحي الجندي والموسيقار ضياء خيرالله و"الفاشونيستا" والمنتجة جينا سلطان، وكثير من الفنانين ونجوم المجتمع.
تعليقات الفيسبوك