روبرت كيديابا
يشتهر اللاعبون الأفارقة بخفة ظلهم، وإجادتهم لتأدية الرقصات المختلفة، وتعبيرهم عن الفرحة بأشكال طريفة.
إجادة وطرافة يستغلهما اللاعبون الأفارقة استغلالًا رائعًا، خلال احتفالاتهم بإحراز الأهداف، فدائمًا ما تجد احتفالات اللاعبين الأفارقة بأهدافهم رواجًا كبيرًا حول العالم أجمع، لما بها من خفة ظل كبيرة وإضفاء للسعادة على المشاهدين.
ونرصد لكم أطرف الاحتفالات التي شهدتها الملاعب الإفريقية في السنوات الأخيرة، ولاقت شهرة واسعة:
- رقصة التظاهر بالإصابة:
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لأحد اللاعبين الأفارقة، الذين سددوا ركلة ترجيح بنجاح محرزًا إياها، إلا أنه احتفل بتسجيله لها بطريقة طريفة وغريبة للغاية.
اللاعب بمجرد وضعه للكرة في الشباك، تظاهر بالإصابة ليعود إلى منتصف الملعب وهو يعرج، إلا أنه مشى بعد ذلك بطريقة طبيعية للغاية ليتبين أنها كانت مجرد "رقصة".
- رقصة جالسة:
اشتهر حارس مازيمبي ومنتخب الكونغو السابق روبرت كيديابا، برقصة طريفة يؤديها دائمًا بعد إحراز فرقه للأهداف.
الحارس المخضرم يجلس على أرض الملعب مباشرة بعد الهدف، ويستمر في الرقص وهو جالس لثواني معدودة، في رقصة اشتهرت للغاية بالملاعب الإفريقية.
- احتفال الصرخة:
حارس آخر اشتهر باحتفال طريف، وهو حارس غانا السابق، الذي احتفل بهدف منتخب غانا في شباك كاب فيردي بصرخة قوية في وجه الكاميرا المراقبة له، وهو احتفال اشتهر للغاية وقتها.
- رقصة جماعية لمنتخب غانا:
اشتهر أيضًا منتخب غانا بشكل عام، بتأديته لرقصات جماعية طريفة بعد إحرازه للأهداف وخصوصًا في منافسات كأس العالم 2010 والتي أقيمت بجنوب إفريقيا، بقيادة المهاجم المخضرم أسامواه جيان.
- رقصة "البافانا بافانا":
على ذكر كأس العالم الذي أقيم بجنوب إفريقيا، اشتهر المنتخب المضيف لتلك البطولة، والذي يطلق عليه اسم "البافانا بافانا"، برقصة جماعية أخرى، أدوها في افتتاحية البطولة عند إحرازهم لهدف في شباك المكسيك.
تعليقات الفيسبوك