السلطات الأفغانية تتهم "استخبارات أجنبية" بالوقوف وراء هجوم المطعم في "كابول"
اتهم مجلس الأمن القومي الأفغاني- يترأسه الرئيس حامد كرزاي، اليوم- أجهزة استخبارات أجنبية، بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مطعما في كابول أمس الأول، في ما بدا كأنه إشارة إلى باكستان.
وأشار المجلس إلى أن مثل هذه الهجمات المعقدة والمتطورة لا يمكن أن تكون فقط صنيعة طالبان، معتبرا أن أجهزة استخبارات من وراء الحدود تقف ولا شك وراء مثل هذه الهجمات
الدامية.
وتعهد المسؤولون الأفغان بالتحقيق في كيفية دخول المهاجمين الانتحاريين الثلاثة إلى أكثر المناطق تحصينا في المدينة.
وأوقف ثلاثة من قادة الشرطة المسؤولين عن إقليم وزير أكبر خان، عن العمل في هذه القضية.
من جانبه، صرح صادق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية- أثناء تجمع اليوم، شارك فيه أكثر من 100 شخص أمام المطعم المستهدف أنه ستتم مساءلة رجال الشرطة لمعرفة كيفية وقوع الهجوم، مضيفا "سنأخذ هذه المسألة بجدية تامة لضمان عدم تكرار هذه الثغرات في المستقبل".