كرافت سفيرة أمريكا الجديدة بالأمم المتحدة: متبرعة رئيسية لـ«الجمهوري»
كيلي كرافت
رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كيلي كرافت لتكون سفيرة الولايات المتحدة الأمريكة في الأمم المتحدة، بعد انسحاب مذيعة "فوكس نيوز" السابقة والمتحدثة باسم الخارجية هيدز نويرت من الترشح، حيث أرجعت ذلك إلى رغبة أسرتها ومصلحتها.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن كيلي نايت كرافت وفقًا لما جاء بوكالة "فرانس برس" الإخبارية وموقعي "بي بي سي" و"واشنطن بوست".
ـ تشغل كيلي حاليًا منصب سفيرة الولايات المتحدة في كندا بعد ترشيحها من قِبل الرئيس ترامب في عام 2017.
ـ هي أول امرأة تمثل الولايات المتحدة في الدولة المجاورة.
ـ تبلغ من العمر 56 عامًا، وتنحدر من ولاية كنتاكي.
ـ كانت تعمل في مجال الأعمال التجارية والخيرية قبل أن تكون سفيرة لدى كندا، حيث كانت تدير شركة استشارية متمركزة في ليكسينجتون بولاية كنتاكي.
ـ تزوجت من رجل الأعمال الملياردير جو كرافت منذ عام 2016، وهو رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة تحتل المرتبة الثانية بين شركات إنتاج الفحم في شرق الولايات المتحدة.
ـ تبرع كرافت بما لا يقل عن مليون دولار (770 ألف جنيه إسترليني) إلى صندوق تنصيب الرئيس ترامب، وفقًا لمنظمة "أوبن سيكريتس" التي تعنى بتحري المال في عالم السياسة.
ـ كانت كرافت مؤيدة للرئيس جورج بوش الابن الذي عيّنها عندما كان رئيسًا، مندوبة لدى الأمم المتحدة حيث مثّلت واشنطن في اجتماعات المنظمة الدولية، بحسب السيرة الرسمية لكيلي التي نشرتها السفارة الأميركية في كندا.
ـ وتعتبر كيلي كرافت من المتبرعين الرئيسيين للحزب الجمهوري.
يذكر أن منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة شاغر منذ 31 ديسمبر حين دخلت حيّز التنفيذ استقالة نيكي هايلي، النجمة الصاعدة في صفوف الحزب الجمهوري التي قدّمت استقالتها من دون أن توضّح أسبابها.