داخل منزل متسع مكون من طابق واحد وغرف لاحصر لها تؤدى إلى بعضها من خلال طرق أشبه بالممرات العسكرية، كان يسكن الشيخ أحمد إبراهيم عطية مزواج العالم الآخر "الجن والأشباح"، ومعالج الحالات المستعصية الكفيف المبصر الذى يرى كل شئ حوله، ويذهب إلى عملة دون الاعتماد على أحد رغم تأكيد الأطباء على انعدام رؤيته لوجود انفصال في الشبكية بحسب قول "مريديه" ومحبيه.
بمنزل الشيخ "إبراهيم" الكائن في المنطقة المقابلة لمقابر اليهود، يوجد حوالي 10 غرف مغلقة بها رمل وسكاكين وألآت حادة، وغرفة واحدة بها سرير، وهي غرفة نومه التي يأتيه فيها معظم نسائه من العالم الأخر ويعاشرهن كما يعاشر البشر نسائهن في الحياة العادية، وبعد كل معاشرة تختفي من أمامه تماماً حسبما ذكرت مجلة "اكتوبر" في عددها الصادر عام 1995.
كما توجد غرف غطت أرضيتها الكتب المتعلقة بإخراج "العفاريت"، وتسخير "الشيطان"، لوصل العاشقين، ومجموعة ابن سينا في العلوم الروحانية، ومئات الكتب الأخرى للطلاسم والتعاويذ، ورغم أن التراب غطى الكتب إلا أنه قرأها وتعامل معها عن ظهر قلب، فله تجربة 40 عام فى هذا المجال، حيث يتعامل مع العالم الروحاني عن طريق التحضير على كف وسيط وقرأة المرأة واستدعاء روح من العالم الأخر على الكف.
وتعرض الشيخ لحالات غريبة فى حياته، فقد عالج الأمراض التي استعصت على الأطباء، وخاصة "الشلل"، وكان يصل إليه الناس من الدول العربية، وذات مرة حضر إليه "جن" بهيئة مدرسة تريد حلول لمشاكلها، وهو ما أدى إلى غيرة إحدى زوجاته بشكل مريب، واكتشف في القاء الثاني بينهما أنها "جن" بحسب ما جاء في الجريدة.
يقول الشيخ ابراهيم الذى كان يعمل مدير إدارة بمصنع 99 الحربي: "نعم أنا متزوج 9 نساء من العالم الأخر ولا أعلم عدد أولادي، لكن أضغرهم زارني مرة"، موضحاً أن زوجته التي تعيش معه تخبره بأن زوجته من العالم الأخر تأكل معهم على "الطبيلية"، ومعها زوجات أخريات هن "فريهان"، و"بدور" و"خلود".
ويتميز "إبراهيم" بالتفكير والإحساس بالأحداث المستقبلية، والسفر بالعقل والروح، وعالم الروح التجريبي، فعندما يريده زوجاته من العالم الأخر يأتوا إليه على هيئة أشخاص بشكل وهيئة بشرية، لافتاً إلى أن العالم الأخر يرسل لنا خطابات بالشكر والتحية وعلاج للأمراض المستعصية أيضا.
تعليقات الفيسبوك