أجهزة سيادية تطالب بإغلاق "التحرير ورابعة والنهضة".. وتمنع تأجير "الشقق" في المناطق الحيوية
طالبت أجهزة سيادية بإغلاق الميادين المهمة، وأبرزها "التحرير" و"رابعة العدوية" ونهضة مصر"، ومنع الاحتفال بها، ورفعت الأجهزة تقارير تكشف عن نية الإخوان إثارة الفوضى والدفع بمزيد من القتلى للمتاجرة بهم في وسائل الإعلام.
وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن قوات الشرطة بالتنسيق مع قوات الجيش ستغلق ميدان التحرير، صباح غد لتأمينه، لمنع أي محاولة من عناصر الإخوان لاقتحامه، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تمر على الأماكن السكنية في مصر الجديدة ومدينة نصر والتحرير والدقي لمنع تأجير الشقق السكنية لأية عناصر غير مصرية بعد ورود معلومات تكشف عن تأجير شقق سكنية قريبة من عدد من الميادين المهمة.
وأضافت المصادر: أن الحرس الجمهوري سيتولى تأمين مبنى ماسبيرو من الداخل والخارج، وقصر الاتحادية، عن طريق الكاميرات وأجهزة التشويش لمنع التفجيرات، فضلاً عن تأمين مطار القاهرة الدولي بعناصر تابعة لقوات لحرس الجمهوري.
وحسب المصادر، فإن القوات المسلحة رفعت درجة الاستعداد، وأوقفت الإجازات حتى 30 يناير لحين مرور ذكرى الثورة، تحسبًا لأعمال العنف أو الشغب، أو التعدي على المنشآت الحيوية، مشيرة إلى وجود لواء "فهد" لتأمين المنشآت المهمة بجانب عناصر ودوريات مسلحة من قوات المظلات والشرطة العسكرية.
وتابعت: "وردت معلومات بشأن استهداف منشآت سيادية، تنفذها مجموعات مسلحة موجودة في الزيتون وألف مسكن، منها عناصر فلسطينية، وتنسق الأجهزة الأمنية مع العمليات الخاصة للبحث عن تلك العناصر التي تخطط لاستهداف محطات الكهرباء وشركات البترول".
وأوضحت المصادر، أن الإجراءات الأمنية حول وزارة الدفاع، سيكون لها وضع خاص بالدفع بعناصر الشرطة العسكرية وعناصر من الصاعقة لتأمين مداخل ومخارج الوزارة بالكامل، وسيشرف وزير الدفاع على متابعة الوضع عن قرب من مبنى وزارة الدفاع برفقة رئيس أركان القوات المسلحة.
وأضافت المصادر، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، قال لقادة قوات التأمين والأفرع فى تعليماته: "لا تجعلوا أحدا يعبث بأمر مصر مهما كان، ولا تسمحوا لأحد بهز استقرار البلاد".