في لقائهم بوزير الداخلية.. رؤساء الأحزاب يدعمون جهاز الشرطة في حربه ضد قوى الظلام
التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ظهر اليوم، بمكتبه عددًا من رؤساء الأحزاب السياسية، حيث أعرب الحضور عن استنكارهم للحوادث الإرهابية الآثمة التي تعرضت لها بعض المقار الشرطية خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة الأوفياء أثناء أداء واجبهم في حماية أمن واستقرار مصر.
وأكد رؤساء الأحزاب دعمهم وتأييدهم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله في حربهم ضد قوى الشر والظلام التي تحاول تقويض دعائم الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها الوطنية.
وأكد البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقدير الحضور لجهاز الشرطة ورجاله، وذلك لتضحياتهم الدائمة والمستمرة من أجل حماية أمن الوطن والحفاظ على استقراره، لاسيما خلال المرحلة الراهنة التي تشهد تحديات متصاعدة تتطلب تضافر جميع الجهود لمواجهتها.
ووجه إبراهيم للحاضرين الشكر لدعمهم وتأييدهم لجهاز الشرطة ورجاله، مؤكدًا أن وقوع بعض الحوادث الإرهابية من آن لآخر لن يثني رجال الشرطة عن أداء واجبهم، ولن يزيدهم إلا إصرارًا في حربهم ضد قوى الإرهاب والتطرف ومحاولاتهم اليائسة لترويع الآمنين، والإخلال بالسلم والأمن الاجتماعي وزعزعة الاستقرار في مصر.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا التواصل الإيجابي مع النخب والرموز السياسية، مؤكدًا على أهمية دور الأحزاب والقوى السياسية في تعزيز قيم الديمقراطية والتعامل مع كل القضايا والمشكلات التب تواجه المجتمع، واعتزاز الوزارة بالدور الوطني الذي تمارسه الأحزاب السياسية، لاسيما خلال تلك المرحلة الراهنة.
وفي نهاية اللقاء أكد إبراهيم اتخاذ الوزارة لجميع الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين احتفالات الشعب المصري بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وتأمين المواطنين بمختلف الميادين على مستوى الجمهورية.