كلاب بوليسية وأجهزة مفرقعات فى «التحرير».. و«إبراهيم» يتفقد القوات
ألقى انفجار مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث أمس (الجمعة)، بظلاله على محيط ميدان التحرير، وأغلقت قوات الجيش والشرطة الميدان بالكامل تحسّباً لأى أعمال عنف، فى الوقت الذى أجرى فيه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، زيارة خاطفة إلى الميدان اطمأن فيها على تمركز القوات. ومنذ الساعات الأولى لصباح الجمعة، انتشرت مدرعات الجيش والشرطة على مداخل الميدان، فضلاً عن انتشار رجال المفرقعات والكلاب البوليسية، فيما زار وزير الداخلية القوات الموجودة فى ميدان عبدالمنعم رياض بشكل سريع للتأكد من الانتشار الأمنى.
وسمحت قوات الجيش والشرطة لعدد محدود من العاملين فى المحلات والشركات الموجودة بميدان التحرير، بإقامة شعائر صلاة الجمعة داخل أحد الممرات الصغيرة بشارع محمد محمود. وطالب الشيخ جمعة محمد على خطيب التحرير، بضرورة إقالة وزير الداخلية بسبب ما اعتبره «فشله الكبير فى الملف الأمنى منذ 30 يونيو».
كما طالب بتسليم جميع المقرات الأمنية التابعة للشرطة لقوات الجيش لضمان تأمينها، داعياً إلى ضرورة تطبيق حد الحرابة على كل من شارك أو حرّض أو خطط على تلك العمليات الإرهابية. وناشد «جمعة»، الرئيس عدلى منصور الإعلان عن الخطوات التالية لخارطة الطريق لضمان استقرار البلاد، موجهاً رسالة إلى دولة قطر قائلاً: «نتيجة الاستفتاء والإقبال الشعبى عليه جعلتكم فى عداد الموتى»، مطالباً جامعة الدول العربية بالتدخل لوقف التطاول القطرى على مصر. ووجّه الخطيب رسالة إلى شباب القوى الثورية قائلاً: «عليكم أن تقرروا.. هل الأجدى بمصر الآن رئيس مدنى أم عسكرى؟».
من جانبها، استنكرت حركة تمرد حوادث التفجير الإرهابى الأخيرة، وعلقت الحركة عبر صفحتها على «فيس بوك» على تلك الحوادث قائلة: «عمل إرهابى خسيس، ولن نتراجع، وسنهزم هؤلاء الخونة القتلة»، مضيفة «اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم، إنّا لله وإنّا إليه راجعون».