محبو «الشربينى» يتلقون عزاءه فى جمعية «أصدقاء الحيوان»: ورحل الأفوكاتو
أحمد الشربينى الناشط الراحل فى مجال حقوق الحيوان
«وصيتك الجمعية، ماتخليهاش تموت معايا»، آخر كلمات الراحل أحمد الشربينى، داخل العناية المركزة، إلى زوجته الإنجليزية، جاكى الشربينى، قبل أن يفارق الحياة فجر يوم الجمعة الماضى، إثر وعكة صحية ألمت به.
«الأستاذ أحمد كان جارى، فاتح مكتب محاماة فى عمارتى بالمعادى من سنين، كان من خيرة الناس، كل يوم يجيب أكل كتير للكلاب والقطط اللى فى الشارع بتاعنا»، شهادة سجلتها دعاء نبيل، ضمن عشرات الشهادات التى رواها أصحابها لدى معرفتهم بوفاة المحامى، ورئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، أحمد الشربينى، الذى أسّس أيضاً جمعية أصدقاء الحيوان.
18 عاماً قضاها «الشربينى» متطوعاً فى مجال حقوق الحيوان، بمقر الجمعية بمنطقة شبرامنت فى الجيزة، إلى جانب عمله فى مكتب المحاماة الخاص به بالمعادى: «كنا مسميينه أفوكاتو الحيوانات، بس للأسف رجع للى خلقه وسابهم»، تتحدّث منى خليل، رئيس جمعية إيسما للرفق بالحيوان، مؤكدة: «عاش عمره كله يسعى لقانون يحمى الحيوانات، وقدم أكتر من مشروع للهيئة العامة للخدمات البيطرية، لتقديمه لمجلس الشعب، لكن مفيش مرة بادروا وساعدوه، كان حلمه كبير إنه يشوف قانون لحماية الحيوانات فى مصر قبل ما يموت وماحصلش».
حرص «الشربينى» حتى اللحظة الأخيرة، على الجمعية، ومواصلة العمل بها، دفع كلاً من منى خليل وزوجة الراحل إلى النِّقاش بشأن مكان العزاء: «لما اتوفى، ناس كتير مالحقتش الجنازة، وكانوا عاوزين يقدموا واجب العزاء، اتناقشت مع زوجته جاكى، واستقرينا على إقامة عزاء الراحل فى جمعية أصدقاء الحيوان فى شبرامنت يوم 15 مارس الحالى من 1 إلى 4 العصر، مالاقيناش مكان يكون الراحل بيحبه ومتعلق بيه زى الجمعية، علشان يشهد العزاء ودعوات الرحمة والمغفرة له».