"يقتل القتيل ويمشي في جنازته".. ترامب يحرض ضد المسلمين ويعزيهم
ترامب
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المجزرة المروعة" التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا، وأسفرت عن مقتل 49 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح خلال صلاة الجمعة.
وقال ترامب عبر "تويتر": "أعرب عن أحر مشاعر المواساة وأطيب التمنيات للنيوزيلنديين بعد المجزرة المروعة التي استهدفت المسجدين". وقبل لحظات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز "نتضامن مع أهالي نيوزيلندا وحكومتهم ضد فعل الشر والكراهية هذا"، الذي وقع في مدينة كرايست تشيرش.
الرئيس الأمريكي المعروف بتحريضه ضد المهاجرين وخصوصًا المسلمين منذ بداية حملته الرئاسية، سارع إلى إدانة الحادث، على الرغم من تكرار إساءاته للمسلمين، وتوعده بمنعهم من دخول الولايات المتحدة كمهاجرين.
وفي نوفمبر 2017، أدانت الحكومة البريطانية، قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة نشر تغريدات مسيئة للمسلمين عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر".
ولم يتوقف تحريض ترامب ضد المهاجرين المسلمين على الولايات المتحدة، بل دعم الحركات اليمنية المتطرفة في أوروبا،
وأعاد ترامب نشر تغريدات تتضمن مقاطع فيديو مسيئة للمسلمين، نشرتها جايدا فرانسن، نائبة رئيس حركة "بريطانيا أولا" اليمينية المتطرفة، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في تصريحات صحفية، إن حركة بريطانيا أولا تحاول تقسيم المجتمعات عن طريق نشر الأكاذيب والكراهية.
وأضاف المتحدث أن البريطانيين يرفضون التحيز من جانب اليمينيين المتطرفين الذي يتناقض مع قيم البلاد من تسامح واحترام.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوم إطلاق نار على مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلف 49 شهيدا، و48 مصابا.وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".
وقال مفوض الشرطة في المدينة، مايك بوش، إن رجلين آخرين وامرأة، احتجزوا، كما صودرت أسلحة نارية في مكان قريب من الحادث.
وأشار إلى أن أحد المحتجزين أُطلق سراحه فيما بعد، بينما كان الضباط يحققون فيما إذا كان الاثنين الآخرين على صلة بالحادث.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة، ووضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.