"لا للمخدرات".. 120 ألف منبر تحتشد لمواجهة الإدمان
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
تحشد وزارة الأوقاف منابرها على مستوى الجمهورية، التي تقدر عددها بـ120 ألف منبر، خلال الجمعة المقبلة، لمواجهة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع، وحملت الخطبة المقبلة عنوان "خطورة المخدرات والإدمان على الفرد والمجتمع".
ونبهت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
وأكدت وزارة الأوقاف أنها مستمرة في أخذ عينات للعاملين والموظفين بالديوان العام ومستشفى الدعاة بخصوص المخدرات.
وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصريحات له، أن تعاليم الدين ومصلحة الوطن تقتضيان التعامل بمنتهى الحسم تجاه المدمنين ومتعاطي المخدرات، كونهم طاقة سلبية في المجتمع، فضلا عما قد يترتب على بقاء المدمن في الوظيفة العامة من مفاسد، علما بأن الاختبارات ستكون مفاجئة ومن جهات معتمدة.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني والمتحدث الرسمي، لـ"الوطن"، أن الأوقاف ستطبق القانون بحسم باتخاذ إجراءات فصل أي موظف يثبت تعاطيه للمخدرات، والممتنع عن التحليل في حكم المتعاطي.
وأكد طايع أن الوزارة تعمل على تفعيل المادة 69 فقرة 7 من قانون 81 لسنة 2016، والمادة 177 من اللائحة التنفيذية للقانون، مشيرا إلى خروج المتطوعات الواعظات من دائرة التحاليل.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، قد دعا إلى شن حملة صارمة تجاه المخدرات والمسكرات وما يربك العقول، قائلا: "إن محاسن الشرع في أعين العالمين أنه حمى العقول وأغلق كل باب يؤدي إلى ارتباكها وتشويشها".
وقال، خلال خطبة الجمعة الماضية من مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة: "نعلنها للعالم كله سنشن حربا على الخمر والمسكرات والنبيذ والحشيش والحبوب والمواد الكيماوية التي تحدث نفس الأثر ثم ننتقل إلى مستوى آخر من حماية العقول في حمايتها من الخرافة والتضليل والشعوذة ومستوى ثالث وهو حمايتها من التشكيك والشائعات والإحباط والكآبة والحزن".