التنظيم الإرهابى يتبنى حرق سيارات «الداخلية» ويهدد بشل العاصمة فى أسبوع المظاهرات
دعا تحالف الإخوان لمواصلة التظاهر بداية من اليوم الجمعة، فيما أطلق عليه «الصمود.. وفاءً للشهداء»، تاركاً حرية التصرف للمتظاهرين، وطالبهم بحرق أعلام أمريكا وإسرائيل والإمارات، فيما اعترفت عناصر بالتنظيم الإرهابى بالوقوف وراء حرق سيارات الشرطة، مؤكدين: «شل العاصمة هدفنا فى أسبوع المظاهرات».
ورحب التحالف، فى بيان أمس، بمواقف الاتحاد الأفريقى ضد مصر واستمرار تجميد عضويتها، قائلا: «حصار أفريقى نبيل يستحق الشكر والتقدير». ونشر نشطاء إخوان على صفحات الفيس بوك ما سموه نصائح لردع قوات الأمن وشل الدولة قائلين: «لن يسمح الأمن بوجود اعتصام جديد فليكن هدفنا شل حركة مصر ووضعها خارج نطاق الخدمة، من خلال مجموعات تتحرك لقطع الطريق الدائرى ومحور المريوطية، والكورنيش والطرق الزراعية والصحراوية مع إيقاف حركة المترو والسكة الحديد وطريق المطار». من جانبه، قال محمد إبراهيم، عضو البرلمان السابق عن حزب الحرية والعدالة، إنه من حق أعضاء الإخوان الدفاع عن أنفسهم فى مواجهة قوات الأمن أثناء فض المظاهرات، وأن ما دون القتل يعتبر من الأفعال السلمية، فيما قال رضا فهمى، القيادى الهارب بتنظيم الإخوان: «إن الحشود وحدها لن تغير المعادلة ومطلوب ضربة خلفية مزدوجة واحدة فى الخارج والأخرى فى الداخل، أما الخارج فهى شل السفارات المصرية فى الخارج تماماً وعدم تمكين السفراء أو أطقم السفارات من أداء أعمالهم بوسائل مبتكرة ودون افتعال أزمات مع الدول المضيفة، أما فى الداخل فمطلوب التركيز على العمل النوعى تجاه ضباط الجيش والشرطة وعائلاتهم».
وأضاف: «هناك عدد من الإعلاميين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بعضها بالتحريض على القتل وبعضها بالتهليل للقتل وبعضها بالدعوة لممارسة القتل وتقديم البلطجى باعتباره مواطنا شريفا وأحيانا باعتباره بطلا قوميا.. جرائم من هذا النوع تصل عقوبتها فى القانون العادى إلى الإعدام، وبما أننا ثورة سلمية احنا هانكتفى بقطع ألسنة هؤلاء الإعلاميين، بحيث يظل طول حياته بلا لسان والجزاء من جنس العمل». ودشن شباب التنظيم حركة «مجموعة الردع السلمية» للتعامل المسلح مع قوات الأمن، وقالت الحركة على صفحتها على فيس بوك: «مطلوب تطوع 60 ألف شاب قاهرى من ذوى اللياقة البدنية والسرعة فى الحركة فى تشكيلات من مجموعات صغيرة تتجاهل تماما المسيرات ولا تشترك بها». وحددت الحركة طريقة عملها بـ«الاعتماد على الكمائن على الطرق لاصطياد الآليات المتحركة فى طريقها والاعتماد على عنصر المفاجأة ورصد أماكن تمركز أى مدرعة أو سيارة شرطة منفصلة تكون صيدا سهلا وتدميرها». وطالبت أعضاءها بسرعة وخفة الحركة أثناء تنفيذ العمليات: «اضرب واهرب»، الهدف الأدنى لكل مجموعة حرق وتدمير كامل لآلية عسكرية أو أكثر أسبوعياً مع إلحاق أضرار بآليات أخرى.. الهدف الأقصى للمجموعات تدمير 8 آلاف آلية بهدف إخراجها من المشهد خلال شهرين دون استخدام الأسلحة النارية والمحافظة على «السلمية». وأعلنت حركة «ولّع»، التابعة لتنظيم الإخوان، عن صنع أول قاذفة مولوتوف لاستهداف مدرعات الشرطة، وقالت الحركة، عبر صفحتها على الفيس بوك: «حركة ولع تعلن عن أول استخدام لقاذف المولوتوف الذى يصيب الهدف عن بعد 80 مترا، وتسبب فى احتراق بوكسين للداخلية فى ميدان لبنان».