من الـ"تريند" للحبس: تامر عاشور تغير حاله في 5 أيام.. "باينه ضاع"
تامر عاشور
"ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء".. بيت شعر قاله الإمام الشافعي منذ زمن بعيد، ولكن ربما تنطبق هذه الآونة على حال المطرب المصري تامر عاشور، الذي سرعان ما تحول من نجم يتصدر الـ"تريند"، إلى متهم ينتظر السجن.
الخميس الماضي، طرح تامر عاشور أغنيات ألبومه الجديد "أيام"، بواقع أغنية كل ساعة بشكل منفرد، والتي تألفت من جرعة مركزة من الحزن والوجع كعادة أغانيه.
وبدلًا من طرح أغنيات الألبوم الـ12 دفعة واحدة، قرر "عاشور" إطلاق كل أغنية على حدى، بواقع واحدة كل ساعة تقريبًا، بدأها بأغنية "حبيبي انت حبيبي"، ثم "ماشوفناش خير"، وبعدها أغنيتي "من غير ما أحكيلك" و"ده حكاية"، وظهرت بشكل فيديو كليب مصور.
وأغلب أغاني الألبوم ظهرت بشكل "ليريكال" دون كليب، منها "قولوله سماح" و"سلام" و"خلصانة الحكاية" ختامًا بـ"في بالي" ومن قبلهم أغنية الألبوم الرئيسية "أيام"، التى ظهرت منفردة منذ أيام بشكل فيديو كليب.
حالة كبيرة من النجاح عاشها المطرب المصري، عقب إطلاق الألبوم، حيث تصدر اسمه الـ"تريندات" على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدر عمليات البحث على المحرك الأشهر "جوجل"، من خلال جملتي "تامر عاشور" و"ألبوم تامر عاشور"، بعد انتشار أغانيه بشكل كبير، وإعجاب جمهوره بها.
أغنية "قولوله سماح" استطاعت أن تحقق أكثر من 645 ألف مشاهدة، في أقل من يوم، وهي من كلمات أحمد المالكي وألحان مصطفى العصي، وتوزيع إلهامي دهيمة، الأمر الذي برهن على نجاح "عاشور" وتصدره للساحة الفنية بألبومه الجديد في هذه الفترة.
ولأن قانون الدنيا لا يسمح بالدوام، ويبدل حال الجميع من وقت لآخر، دار الزمان على تامر عاشور، وتحول "مطرب الشباب" من نجم متصدر للساحة الفنية، إلى متهم مطلوب في ساحات المحاكم، بعدما وجهت له تهمة التهرب الضريبي، أمس.
وأصدرت محكمة جنح التهرب الضريبي بالتجمع الخامس، حكما بمعاقبة الفنان تامر عاشور، بالحبس سنة وكفالة 10 آلاف جنيه، بتهمة التهرب الضريبي بقيمة 183.269 ألف جنيه.
وجاء اتهام "عاشور" بسبب إخفائه إدارة وأرباح التعامل مع شركة "آرت استديو"، و"الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي"، و"شركة روتانا للتوزيع الفني".
تحول مفاجىء في حال الفنان المصري، في ظرف 5 أيام فقط، من إشادة كبيرة من الجمهور إلى حكم الحبس، فهل ينجو تامر عاشور من هذه الأزمة ويتم تبرئته من قضية التهرب الضريبي؟، أم يسجن على إثرها ويصبح على غرار أغنيته "باينه ضاع"؟