وزيرا الخارجية والمالية يؤديان القسم أمام الرئيس السوداني
الرئيس السوداني عمر البشير
أدى القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، كل من دكتور الدرديري محمد أحمد وزيراً للخارجية، ومجدي حسن يس وزيراً للمالية، بحضور النائب الأول عوض بن عوف، ورئيس القضاء عبدالمجيد إدريس، ورئيس الوزراء محمد طاهر أيلا.
وكان الوزيران تخلفا عن أداء القسم الجماعي بسبب تواجدهما خارج البلاد حينها. وقال وزير المالية في تصريحات عقب مراسم القسم، إنه سيعمل على تعزيز موقف السودان إقليمياً ودولياً عبر تحسين الوضع الاقتصادي، مع الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية والتكنولوجية.
وأعلن يس، اعتماده على محاور أساسية لتطوير الاقتصاد وفي مقدمتها محور القطاع الخاص وقطاع الشباب، والاعتماد على اقتصاد المعرفة، مشيرا إلى أن توصيات الحوار الوطني ستكون هي القاعدة التي تستند عليها خطط ومشروعات الوزارة.
وأدى القسم أمام البشير، بالقصر الجمهوري، الأربعاء، أحمد محمد هارون ودكتور الصادق الهادي المهدي مساعدين لرئيس الجمهورية، بحضور النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن عوض أحمد بن عوف، ورئيس القضاء عبدالمجيد إدريس.
وقال أحمد هارون في تصريحات، عقب مراسم أداء القسم، إن المرحلة الراهنة تتطلب مشاركة كل أبناء السودان لرسم خارطة المستقبل، مؤكداً أنهم سيعملون بكل جد وإخلاص لمساعدة الرئيس السوداني، في قيادته لتحول وطني كبير في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار إلى أن هذا التحول سيقود بمشاركة الجميع إلى تحقيق التنمية والرفاهية والسلام والاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي بالبلاد، وفقا لما ذكرته شبكة "الشروق" السودانية.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس الصادق الهادي، أن هذه المرحلة تتطلب تكثيف الجهود مع الجهاز التنفيذي لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة، ودعم كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد، موضحاً أنهم سيبذلون المساعي كافة لإيجاد قواسم مشتركة بين القوى السياسية، بما فيها المعارضة والممانعة وحاملو السلاح.
وأشار إلى أن القضية أصبحت الآن قضية وطن وليست قضية أحزاب، مما يتطلب تكاتف جهود كل المخلصين لتجاوز المصاعب.