والدة مجند شهيد تتظاهر وتساند زملاء ابنها بالهتافات
ربة منزل فى العقد الرابع من العمر تقترب من الأسلاك الشائكة وتحمل صورة نجلها مدوناً عليها «وَلَا تَحْسَبَنَّ الّذِينَ قُتِلوا فِى سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً» وفى نهايتها عبارة «الشهيد سعد محمد سعد»، وحاولت التحدث للمجندين وقالت لهم «شدوا حيلكم يا أولادى أنا ابنى كان زيكم ومات برصاص الإرهابيين فى أحداث بين السرايات يوم 30 يونيو الماضى». وروت الأم تفاصيل رحلتها وقالت «أنا اسمى أحلام فرحان من محافظة بنى سويف ومقيمة مع زوجى وابنى سيد، وجاية أوصل صوتى عشان يجيبوا حق ابنى اللى مات فى أحداث بين السرايات ومحدش يعرف عنه حاجة ومحدش حاسس بحرقة دمى وحرقة قلبى عليه غيرى أنا، أنا عارفة أن القضية النهاردة بتاعت ضحايا تانيين، لكن عايزة أجيب حق ابنى اللى اتقتل فى بين السرايات.. ابنى كان هيخلص جيشه فى شهر 3 الجاى ويستلم شغله ويصرف عليا ويتجوز ويبنى بيته لكن القدر والنصيب، خلاه يموت ويلاقى رب كريم». وعبرت الأم عن غضبها من دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية قبل القصاص من الرئيس المعزول وقيادات الجماعة الإرهابية، فيما رد المجندون عليها بقولهم «ربنا يصبرك يا أمى».