"القوصي" عن " بيت المقدس": كلاب أهل النار ..طوبى لمن قتلهم وقتلوه
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية السلفي، إن ضحايا إسقاط الطائرة العسكرية في سيناء من ضباط وجنود القوات المسلحة شهداء للدين، والوطن، والواجب.
وأضاف لـ"الوطن": "نطقوا بالشهادة ولقنوها لبعضهم البعض، وفضلوا أن يلقوا حتفهم على أن تسقط بهم الطائرة في منطقة سكنية، فهم شهداء للواجب، كانوا يدافعون عن وطنهم ضد كل معتد عميل خائن، وبتلقينهم الشهادة لبعضهم بعضا، فيصدق فيهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم، من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
ووصف "القوصي" تضحية رجال القوات المسلحة الذين لقوا حتفهم في حادث اسقاط الطائرة بــ "النبيلة"، ومن اسقط المروحة بالذي وقع في جريمة تكفير من نطق بالشهادتين، وهو مسلم دمه حرم لا يمكن أن يسامحه الله في دمه لأنه حق مخلوق.
وتابع: "من أطلق الصاروخ وأسقط به الطائرة العسكرية وقع في جرائم دينية وقانونية، أولها جريمة تكفير المسلم، وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، والجريمة الثانية أنه قتل خمس نفوس بغير حق، كانوا يؤدون واجبهم"
وأردف: "هؤلاء هم الخوارج الجدد الذين يؤولون النصوص تأويلا مردود عليه وليس لهم عذر في أدلتهم، كما كان للخوارج أدلة ليس لهم عذر فيها، ويصدق فيهم قول الرسول: "هم شر قتلى تحت أديم السماء، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، كما ورد فيهم أنهم كلاب أهل النار، وهم ليسوا "أنصار" بيت المقدس، بل هم أعداء بيت المقدس وأعداء الدين والوطن.
وأكد "القوصي" على أن الجيش المصري ليس جيشا كافرا، بل هو جيش وطني، وما يفعله هؤلاء المجرمون هو مواجهة دولة بعصابة وهو أمر لم ولن ينجح.