الأمن يتحفظ على 4 كاميرات بالبنوك والشركات التقطت صوراً للمتهمين باغتيال اللواء محمد السعيد
تحفظت أجهزة الأمن بالجيزة على 6 كاميرات مراقبة بالبنوك والشركات الخاصة فى حادث اغتيال اللواء محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية مدير المكتب الفنى بالوزارة، الذى استشهد بطلقة من طبنجة 9 مللى على بعد 200 متر من منزله بشارع الهرم بمنطقة الطالبية، وكشفت التحريات والتحقيقات التى أشرف عليها اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة عن أن الكاميرات كانت قريبة من مكان الحادث والتقطت صوراً للمتهمَين أثناء هروبهما عقب ارتكابهما للحادث، وتم إخطار نيابة حوادث جنوب الجيزة والمعمل الجنائى لتفريغ تلك المقاطع للتوصل إلى هوية المتهمين.
وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»: إن ضباط المباحث بالجيزة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام تمكنت من تحديد هوية المتهمين وتبين أن المتهمين يعتنقون الفكر الجهادى والتكفيرى وأن أجهزة الأمن فحصت قرابة 750 شخصاً من المشتبه فيهم من الجهاديين والتكفيريين فى 4 محافظات.
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن ناقشت قرابة 100 آخرين من المسجلين خطر والمتهمين بجرائم جنائية والقاتل الأجير للتوصل إلى أى معلومات عن القاتل الذى يقوم بقتل ضحاياه بتلك الطريقة.
وشرحت المصادر أن الإدارة العامة للمرور بالجيزة بقيادة اللواء سعيد طعيمة مدير الإدارة العامة والعميد سيد البغدادى رئيس مباحث المرور فحصت قرابة 450 دراجة نارية بلا لوحات مطابقة لأوصاف الدراجة التى كان يستقلها مرتكبو الواقعة.[SecondImage]
كما انتهت النيابة من سماع أقوال 13 شاهداً من سكان الشارع وعمال المحلات والبنزينة الذين شهدوا مقتل اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية ومن أبرز الشهود حارس عقار المجنى عليه وسائق السيارة الذى شهد الحادث، وقرر الشاهدان فى أقوالهما أمام أحمد حلمى مدير النيابة أن المجنى عليه لم يكن له أى خلاف مع أحد ويكنّ له الجميع الاحترام والتقدير. وأشار السائق إلى الأقوال ذاتها التى كان أدلى بها مسبقاً فى موقع الحادث حيث قرر أنه شاهد المتهمين يطلقان الرصاصة على اللواء الشهيد وتوقفا بدراجة بخارية بلا لوحات معدنية وفرَّا هاربين بعد إطلاق النار على اللواء وعندما حاول مطاردتهما طالبه اللواء بنقله إلى المستشفى.