دمايطة يدعون لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها.. و"الغرفة": لن تجدي
ارشيفية
دشن عدد من أهالي محافظة دمياط، عبر وسائل التواصل الاجتماعي،حملة لمقاطعة شراء الأسماك بعد ارتفاع أسعارها بصورة غير مبررة، خلال الأيام الماضية، مطالبين الجميع بالاستجابة للحملة والمقاطعة للرد على جشع التجار.
وأيد أحمد العشماوي، أحد أهالي دمياط، الحملة، داعيا المواطنين لمقاطعة شراء الأسماك لمدة أسبوع، لإجبار تجار الأسماك على تخفيض الأسعار، خاصة أن الزيادة غير مبررة.
ودعا عدي الألفي، أحد الأهالي، لمقاطعة شراء الأسماك لمدة شهر، متوقعا مردود إيجابي للحملة، قائلا: "على الناس المقاطعة واختيار أي بديل ثاني أوالشراء من المحافظات المجاورة لرخص الأسعار، في حالة الإضطرار".
وتابع: "أي دولة متحضرة تقاطع شراء أي سلعة ترتفع سعرها، متمنيا أن نحذو حذو باقي الدول المتحضرة"، متساءلا: "لماذا يرتفع كيلو الشبار لـ100 جنيه، والبورى لـ130جنيها".
وأتفق أشرف تعيلب، طبيب، مع حملة المقاطعة، قائلا: "سمك إيه اللي وصل الكيلو منه بين 90 و100 جنيه في بلد السمك"، متابعا: "قاطعوا شراء الأسماك لأسبوع مش هيحصل حاجة، خاصة أنه ليس بدواء.. المكسب 200% ليه هو الشبار بالدولار".
وأضاف: "على المجتمع المدني المشاركة أنا شخصيا مقاطع طالما الأسعار بالشكل ده، هو سمك زينة وهنربيه".
من جانبه قال ماجد البداوي، رئيس شعبة الأسماك بالغرفة التجارية في دمياط، إن الحملة لن تؤتي بثمار إيجابية، متابعا: "لكنني أتفق مع حملة مقاطعة محلات الأسماك التي تبالغ في رفع أسعارها، أما دون ذلك فلا".
وأضاف "البداوي" لـ"الوطن": "عقدنا اجتماع مؤخرا في الغرفة التجارية للإتفاق على البيع بسعر مناسب، مع وضع مكسب ١٠ جنيهات على الكيلو، لكنني فوجئت بعدم التزام جميع التجار بما تم الاتفاق عليه".
وأضاف: "بالفعل شهدت أصناف من الأسماك ارتفاعا في الأسعار، حيث يتراوح سعر كيلو الشبار الأخضر من 60 إلى 70 جنيها، والشبار الأبيض 37 جنيها للكيلو أما البوري 80 جنيها، والقاروص 140، أما الدنيس فبلغ 130 جنيها حسب الحجم، فيما يبلغ سعر كيلو السردين 60 جنيها، بينما يتراوح سعر كيلو الرنجة ما بين 40: 65 جنيها حسب الجودة".