ما الموقف القانوني لنجل المرسي أبو العباس من إرث زوجته بعد حكم إعدامه؟
المحكوم عليه صلاح المرسي أبو العباس
قضت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء، بإعدام المتهم صلاح المرسي أبو العباس، نجل الفنان المرسي أبو العباس، شنقا حتى الموت، لإدانته بقتل زوجته هبة وطفلتيه "جنة" و"حبيبة الله" داخل منزلهم في شارع العشرين بمنطقة فيصل، يونيو العام الماضي، بالتزامن مع مباراة مصر وروسيا في بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد علاء الدين عباس، وعضوية المستشارين هشام بشير وحسن قنديل، وأمانة سر أحمد رجب.
وفي سبتمبر العام الماضي، أصدرت محكمة الأسرة فى بولاق الدكرور، حكما يقضي بحصول "صلاح المرسي أبو العباس" على نصف تركة زوجته المجني عليها "هبة الله عادل إبراهيم" كأحد الورثة الشرعيين لها.
مصدر قضائي رفيع المستوى أوضح لـ"الوطن" موقف المحكوم عليه القانوني والشرعي من الحصول على نصف تركة زوجته، قائلا إن محكمة الأسرة ببولاق الدكرور حين أصدرت حكمها، باستحقاق المتهم نصف إرث زوجته، لم يكن قد أُدين رسميا من محكمة الجنايات بارتكاب جريمة القتل، وقال: "بصدور حكم الإدانة، أمس، فإن القاتل لا يرث من زوجته عملا بنص الحديث النبوي "القاتل لا يرث"، وبالتالي ستصدر المحكمة حكما باستبعاده من الميراث".
وكانت "الوطن" حصلت على وثيقة تحمل اسم "إشهاد وفاة ووراثة" صادرة عن محكمة الأسرة ببولاق الدكرور، في القضية الرقيمة 1982 لسنة 2018، بتاريخ 19 سبتمبر العام الماضي، وأوضحت فيه أن هذا "الإشهاد" صدر بناء على طلب عادل إبراهيم، وهو والد الزوجة المجني عليها "هبة الله".
وجاء في منتصف الشهادة منطوق الحكم وكان نصه: "تحقق لدينا نحن محمد الصاوي رئيس المحكمة، وفاة هبة الله عادل إبراهيم محمود، بتاريخ 19 يونيو 2018، وانحسر إرثها الشرعي في زوجها صلاح المرسي أبوالعباس ويستحق نصف تركتها فرضا، وفي والدتها منى محمد محمود، وتستحق سدس تركتها فرضا، وفي والدها عادل إبراهيم محمود، ويستحق سدس تركتها فرضا، والباقي ردا عليه فقط دون شريك ولا وارث ولا مستحق لوصية واجبة سوى من ذُكر، وقررنا ضبط الإشهاد بذلك".