مقتل 13 شخصا على الأقل في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة بـ"العراق"
قال مسؤولون عراقيون إن سلسلة جديدة من التفجيرات بسيارات ملغومة داخل وحول بغداد اليوم، أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، فيما تواصل الحكومة التي يقودها الشيعة صراعها مع تمرد عنيد يقوده المتطرفون السنة في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وقال مسؤول شرطي إن سيارة مفخخة كانت متوقفة، انفجرت بالقرب من مقر مجلس محلي ببلدة المحمودية، تلاها انفجار سيارة أخرى مفخخة بسوق مجاورة، وأسفر التفجيران، اللذان وقعا على بعد 30 كيلومترا جنوب بغداد، عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين، وأضاف المسؤول أن سيارة محملة بالمتفجرات اصطدمت داخل منطقة تجارية بحي الحرية شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 آخرين، وقُتل أحد المارة وأصيب 9 آخرون في تفجير بسيارة مغلومة أخرى بحي البلديات شرق بغداد، بحسب مسؤول آخر.
وعثرت الشرطة أيضا على أربع جثث ملقاة في شارع بحي العامل جنوب غرب العاصمة، وتحمل الجثث الأربعة وهي لثلاثة رجال وسيدة، إصابات بطلقات نارية ولا تحمل أي منها وثائق شخصية، وأكدت مصادر طبية حصيلة الضحايا، وتحدث كافة المسؤولين شريطة التكتم على هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وفي محافظة الأنبار غرب العراق، يستعر قتال شرس منذ أكثر من شهر بين القوات الحكومية ورجال القبائل المتحالفين معها من ناحية، وبين المسلحين ذوي الصلة بالقاعدة من ناحية أخرى، ومنذ أواخر الشهر الماضي، استولى المسلحون على أجزاء من العاصمة المحافظة الرمادي، ووسط مدينة الفلوجة المجاورة.
وقال بيان لوزارة الدفاع إن العمليات العسكرية التي وقعت ليلا أسفرت عن مقتل 57 مسلحا، ولم يوضح البيان ما إذا كان المسلحون قتلوا في اشتباكات أم غارات جوية، وفي الفلوجة، لا تزال قوات الأمن تحاصر المدينة، فيما تقع اشتباكات متقطعة بضواحيها.