مع اقتراب "تعديل الدستور".. سوق الدعاية تنتعش.. ولا عزاء لـ"الفِرَاشة"
اعلانات
تشهد سوق الدعاية والإعلان، انتعاشا كبيرا في الوقت الحالي ومع قرب الاستفتاء على إجراء التعديلات الدستورية، وبحسب عاملين في مجال "الدعاية والإعلان"، فإن الحملات الدعائية الخاصة بـ"الآوت دور" البانرات انتعشت بشكل كبير، فيما خرجت محال الفراشة من السباق.
وقال أشرف خيرى رئيس شعبة الدعاية والإعلان بغرفة اتحاد الصناعات، إن إعلانات الـ"آوت دور" تستحوذ على نحو 30% من سوق الدعاية والمطبوعات الورقية، وأن رواج الحملات الدعائية الخاصة بالتعديلات الدستورية يسهم في إنعاش هذه الصناعة، ويحرك الركود لكن على المستوى المادي سيكون ضعيفاً، حيث تقوم العديد من شركات الدعاية والإعلان بالتبرع بحملات دعائية للمشاركة في التعديلات.
ومن جهته، قال حسن الحنفي رئيس شعبة الحاسبات الآلية بغرفة الدقهلية، إن شركات تصميم الدعاية الإلكترونية حققت انتعاشا كبيرا في التصميمات الخاصة بـ"البانرات" والـ"اوت دور" الخاصة بالتعديلات الدستورية، حيث تراوحت الأسعار ما بين ألف جنيه حتى 50 ألف جنيه للإعلان الأكثر جودة.
وأكد أسامة أبو حسين رئيس شعبة الفراشة في الغرفة التجارية بالدقهلية، أن سوق الفراشة خارج سباق التعديلات الدستورية، ولم يغير من أوضاعه، حيث لا زالت تشهد حالة من الركود وعدم الإقبال على الفراشة مقارنة بإعلانات الـ"أوت دور" حتى في المناطق الشعبية، بعد أن كان الاعتماد الكلي في مثل هذه المناطق على الإقبال على محال الفراشة، فأصبح محلك سر، على حد قوله.
وأضاف: "أسواق الفراشة أصبحت تعتمد إلى حد كبير على الانتخابات والمؤتمرات المصاحبة لها، وعيد الأضحى فقط حيث تعد موسم لأصحاب محال الفراشة يستعدون إليها قبل أسابيع من بدء الدعاية الانتخابية، والتي تتمثل في اللافتات أو الشوادر". ويبلغ عدد شركات الدعاية والإعلان في مصر 300 شركة، حسب إحصائيات شعبة الدعاية والإعلان، في اتحاد الصناعات.