«الجهاد» فى أوروبا يفتى بقتل قيادات الداخلية والجيش.. والأزهر: بغاة وخوارج ومرتزقة
أفتى تنظيم الجهاد فى أوروبا بقتل ضباط الداخلية والجيش. ووضع القيادى الجهادى ياسر السرى، مدير المرصد الإسلامى فى لندن، قائمة بأسماء «الأبناء الضالين بمصر»، وطالب أتباعه بقتلهم لينصلح حال البلاد.
وبدأ «السرى» قائمته بالحاكم العسكرى لمنطقة بئر العبد، وقال فى رسالته لأتباعه: «العميد محمد جحوش الشهير بكحوش، الحاكم العسكرى لمنطقة مركز بئر العبد، تسبب فى إراقة دماء 3 من خيرة شباب قريتَى نجيلة وأقطية، ويجب قتل هذا الابن العاق واجتثاثه، حتى ينصلح حال مصر». فى المقابل، قال الشيخ أحمد كريمة، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، لـ«الوطن»، إن الجماعات الإرهابية «بغاة» وخوارج ومرتزقة، لا يقيمون للدين والأعراف قيمة، وعلى الجيش قتل الإرهابيين فى مواقعهم، فهم مَن اختاروا الطريق الصعب ولم يستجيبوا لنداء العقل.
ووصف الشيخ نبيل نعيم، مؤسس جماعات الجهاد فى مصر، التنظيم الجهادى فى أوروبا بـ«الورقى»، مضيفاً: «هذا التنظيم مجرد ستار، ويضم خونة وعملاء ومرتزقة يعملون لمصلحة المخابرات العالمية، ودعواتهم فاشلة، والشعب لن يقبل التصالح مع الإخوان أو الالتفاف على إرادته التى أسقطت حكم المرشد».