بسهولة شديدة، ربط بين الفلسفة والقمامة فى ما سماه بـ«فلسفة الزبالة»، فبعد تخرج الشاب محمد حمدى، فى الجامعة الأمريكية قسم الفلسفة، قرّر توجيه ما تعلمه نحو مشروع خاص يديره بنفسه، وهو شراء المخلفات من الشقق السكنية والسفارات والمدارس والشركات وبيعها لمصانع خاصة بتدوير المخلفات، لنشر مفاهيم الجمال، وفى الوقت نفسه تحقيق ربح.
"حمدى": أنشر مفاهيم الجمال.. وسكان التجمع وأكتوبر ومدينة نصر أكثر المتفاعلين
أسس «حمدى» شركة تعمل تحت شعار تدوير المخلفات، وأطلق مبادرة تساعده على تحقيق فكرته، وهى «الطرق على البيوت»، حيث يقصد مندوبو الشركة، البيوت والشركات وكل المؤسسات التجارية لشراء القمامة من أصحابها بمقابل مادى، بعد أن يتم فرزها ووزنها: «أكوام القمامة تملأ الشوارع، وهى لا تتسبّب فقط فى مظهر غير حضارى يؤذى العين، بل تكون مصدراً للأمراض، وهو ما جعل تفكيرى يتّجه نحو الاستفادة منها فى التدوير، مقابل منح مقابل مادى لأصحاب القمامة، لتشجيعهم على التخلص منها بطريقة صحيحة».
ولكى يكون مشروعه أكثر إيجابية، قرّر توجيه جزء من العائد لدعم مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة: «سكان التجمع و6 أكتوبر ومدينة نصر، أكثر المتفاعلين مع مبادرة الشركة حسب «حمدى»، مؤكداً أن سعر كيلو القمامة يختلف حسب نوعه، ومدى جودته، والفرز الخاص به.
تعليقات الفيسبوك