من «بونبونى شفيق» إلى «قطط مها» مروراً بـ«قطونيل قنديل»: لكل نظام أمارة
أصبح لكل نظام بعد ثورة يناير تصريح يميزه ويؤخذ عليه: «هنديهم بونبونى» قالها أحمد شفيق وقت أن كان رئيساً للوزراء خلال حكم المجلس العسكرى للبلاد بقيادة المشير طنطاوى، مخاطباً الثوار فى الميادين. «البسوا قطونيل» شدد عليها هشام قنديل، رئيس الحكومة فى عهد محمد مرسى، أملاً فى محاربة قيظ الحر الذى ألمّ بالمحروسة، وأخيراً وليس آخراً «هشّوا القطط» التى تمسكت بها الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، مستعرضة خطة تطوير وزارتها فى مواجهة أزمة الإنفلونزا الموسمية القاتلة، مُبررة تصريحاتها بضرورة التكاتف وليس إظهار العيب: «لو دخلت أوضة ولقيت فيها قطة هشّها وبعدين ابقى كلم المسئولين.. لازم كل واحد يبدأ بنفسه». «غصب عنهم.. المرحلة التى يمر بها البلد صعبة»: هكذا قال السفير عادل العدوى، مساعد وزير الخارجية الأسبق وخبير البروتوكول، موضحاً أن واجب الدولة إعطاء دورات للمسئول بخصوص التعامل مع وسائل الإعلام. وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة بعد الثورة «كلها تكنوقراط.. وأغلب وزرائها بيشتغلوا كويس جداً وبينزلوا الشارع.. وبيحاولوا إنهاء فترة مسئوليتهم بنجاح»، معتبراً تلك التصريحات «زلة لسان بسبب ضغط العمل».
«وزيرة الصحة» أصبح «هاشتاج» شهيراً على مواقع التواصل الاجتماعى عقب تصريحات الدكتورة مها الرباط، وهو ما أثار تعليقات ساخرة، إذ كتب «أيمن الفقى»: «يعنى الدكتور بيتعب ويجيب 98% وأكتر ويخش الجامعة 7 سنين وفى الآخر يهش قطط».. وقال «محمد بسيونى»: «كادر الأطباء الجديد يشتمل على 37 جنيه بدل هشّ قطط»، وعلقت «أمينة مجدى»: «يمهل ولا يُهمل»، فيما نقل «معتز المرشدى» معاناته من قنا: «إحنا هنا معندناش قطط.. عندنا تعابين وعقارب.. نهشها برضه يا دكتورة؟».