الفروسية وركوب الخيل بالنسبة لهم أسلوب حياة، فما بين اقتنائها كواحدة من أجمل وأذكى الحيوانات، يحاول محبوها أن تكون رفيقة لهم في كل شيء وخاصة في أوقات الفرح والسعادة لكونها تتأثر بمشاعرهم، فقرروا أن تشاركهم الاحتفال بعيد شم النسيم.
هشام جمال نجم، فارس ومدرب خيول بإحدى المزارع، يعمل في هذا المجال منذ الصغر مع والده إلى أن أتقن فن التعامل مع الخيول لتكون مطيعة لتعليماته دون أن يعنفها فيقول "أخدت كورسات وعرفت أتعامل مع الحصان بشكل كويس من غير أذى"، موضحاً أن الحصان العربي إذا تعرض للضرب يصبح عنيدا ويتمرد على مالكه، مضيفًا أن الحصان يشارك صاحبه في كل شئ وخاصة مود الحزن والفرح "حصاني صديقي في كل حاجة بتفسح وأخرج على حسه في الأعياد وفي أماكن كتير، فبنتجمع مع صحابنا بالأحصنة ونخرج مع بعض".
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لخالد مسعد الذي يتعامل مع الخيول منذ الـ8 من عمره وورث حبها من والده الذي كان يقتنيها للزينة والمكسب فيقول "بحب أتفرج عليها وتكون رفيقتي في كل حاجة لأنها من الحيوانات النادرة جداً وفيها راحة نفسية وبتطلع طاقتي السلبية، فلازم أخرج أنا وهي نقضي شم النسيم وكل الأعياد والمناسبات مع بعض".
أما بالنسبة لهشام العريف فيرى أن الحصان مخلص لمالكه ومثله مثل البشر يتم تسجيله بشهادة ميلاد وبيتعمل له فحص DNA ويتم تسجيله بشهادة ميلاد ورقم موجود في رقبته وتطعيمات يأخذها في وزارة الزراعة، فضلاً عن تسميته باسم صاحبه، فيقول "زي ما إحنا بنحب وبنتبسط لما بنشوفها بنبقى عايزينها تبقى مبسوطة فمش قليل عليها نخرج مع بعض فى شم النسيم وفى الهوا الجميل".
تعليقات الفيسبوك