سفير الاتحاد الأوروبى: بيان البرلمان إيجابى ولا يحمل هجوماً على مصر
وصف سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، جيمس موران، بيان البرلمان الأوروبى حول مصر، بالإيجابى، وقال إنه يحمل بعض القلق بشأن الأحداث الداخلية. وأضاف خلال مؤتمر صحفى أمس بمناسبة إطلاق برنامج «هوريزون 2020» لتمويل البحث العلمى: «لا تعتبروا بيان البرلمان الذى أعرب فيه عن قلقه من أوضاع الحريات، هجوما على مصر، وفى بعض الأحيان قد لا نوافق على أى شىء وهذا أمر يحدث بين الأصدقاء أنهم لا يتفقون على بعض الأشياء». وشدد على أن الاتحاد الأوروبى يقف بجوار مصر ويدعمها بكل قوة، واستدرك قائلا «إن الإقصاء لن يجدى فى حل الأزمة السياسية فى مصر». وعن المبادرات المطروحة للمصالحة قال «موران»: «لا يوجد لنا تعليق بشأن المبادرات، وأى سبل للتقدم للأمام نحن ندعمها لتحقيق النجاح ووقف الاستقطاب، ولسنا جزءا من عملية المصالحة لأنها خاصة بالمصريين فقط»، وأضاف: «نحن ندين الإرهاب ولا نشجع عليه لأنه أمر مرفوض تماما». وفيما يخص إمكانية إرسال فريق من الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات الرئاسية، قال «موران»: «نتطلع لمراقبة الانتخابات الرئاسية والقرار لم يتخذ بعد ونسعى لنقدم كل الدعم لهذه العملية»، وأشار إلى أن عملية مراجعة تجرى للتقرير المفترض صدوره عن تقييم عملية الاستفتاء من قبل بعثة الاتحاد الأوروبى المراقبة عليه، وإنه يُطلق قريبا جدا لتقديم بعض المؤشرات الخاصة بعمل هذا الفريق للمساعدة فى فهم النظام الانتخابى فى مصر».