محمد يحتفل بشهر رمضان بـ"فوتوسيشن" لحارته بعد تزينها بـ"الورق الملون"
"فوتوسيشن لأحد شوارع بيلا
عشق حُب "الكاميرا"، فسًجل بها أجمل اللحظات وأسعد الأهل والأصدقاء، وبالرغم أنه طالب بكلية الهندسة، دراسته لم تُثنيه عن تنمية موهبته في التصوير ورصد لقطات مختلفة تُظهر جمال مدينته التي تُعد من أقدم مدن محافظة كفر الشيخ، وفي هذه الأيام من شهر رمضان الكريم، فًكر محمد قنديل، صاحب الـ18 عاما، الطالب بكلية الهندسة، وابن مدينة بيلا، في محافظة كفر الشيخ، في طريقة لإسعاد أهله وجيرانه، فكان تزيين شارع الحارة التي يقطن بها بـ"الفوانيس والزينة" وتصويره "فوتوسيشن" هي الأجمل لرصد جمال شارعه المزين بالأوراق والقصاصات الملونة.
يقول محمد "أحلم أن أُسجل كل لحظات مدينتي الجميلة، أجوب شوارعها لألتقط ما يُبرز جمالها، إيماناً مني بأنها أجمل مدن كفر الشيخ، عشقت مهنة التصوير ونميت موهبتي، كنت أوفر مصروفي المدرسي، من أجل شراء مستلزمات التصوير، من كاميرات حديثة وغيرها، وأحب التصوير كهواية تُقلل من أعباء المذاكرة وضغوطها، فكلية الهندسة تحتاج الكثير من الجهد في المذاكرة والفهم، فلم أجد ما يُخفف أعباءها سوى ممارسة هوايتي في التصوير الحر وكعمل ترفيهي، وأحرص على التقاط اللقطات المميزة للشوارع والمساجد وحتى الأشخاص.
وعن فكرة تصوير "فوتوسيشن" للشارع الذي يقطن به، يضيف قنديل "فكرت في فكرة مُبهجة تتناسب مع شهر رمضان الكريم، وموهبتي أيضاً، فوجدت أن تصوير شارعنا في الحارة التي أسكن بها، هو شيء مُبهج، "حرصت على تصوير شارعنا في شهر رمضان بعد تزيينه بالورق الملون والفوانيس، والتصوير عندي هواية فحبيت أنزل أصور أجواء رمضان، والفرحة زمان كانت متواجدة أما دلوقتي الناس بتشبك في الفرحة وبتستناها، وأنا بصور لاحظت في وشوش الأطفال وكبار السن فرحة برمضان، وفي ناس طالبتني إني أبعتلهم الصور، والتصوير كان بعد الفطار".