الإمارات تنسق مع وكالة الطاقة الدولية في برنامج نووي سلمى
أكدت الإمارات أنه في إطار سعيها إلى برنامج نووي سلمى فإن تطوير هذا البرنامج يتطلب سلسلة من المهارات المؤسسية والفنية التي لا تتوفر بسهولة في البلاد، وهو الأمر الذى يستدعى الحصول على مساعدة الحكومات ذات الخبرة في هذا المجال.
وأوضح تقرير صدر عن البعثة الدائمة للإمارات في وكالة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، اليوم، أنه من المتوقع أن يجرى هذا التعاون على نحو منسق ومنظم من خلال الاتفاقيات التي يمكن أن تسفر عن تقديم قنوات اتصال سياسية وأليات تعاون تنظيمية وفنية.
ونوه التقرير بأهمية خلق فرص تجارية واستثمارية على مستوى القطاع الخاص بعد توضيح الغاية من إقامة برنامج نووي في الإمارات، وفى حالة الالتزام بهذا البرنامج النووي لشراء منشآت نووية من السوق العالمي وتوظيف اتفاقيات الشراكة الفعالة لتشغيل هذه المنشآت ستتاح للمستثمرين والشركات الهندسية والصانعة فرص كبرى.
وأشار تقرير البعثة الإماراتية، إلى أن الإمارات تؤمن بأن الرقابة على العمليات النووية يظل واجبا والتزاما وطنيا حتى في الحالات التي تجيز فيها الموارد المالية والترتيبات التشغيلية امتلاك الخبرات والمعدات من مصادر عالمية، ومن هنا يتضح ضرورة التعاون والتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أنه ستقع على الإمارات مسؤولية وطنية تتمثل في الإشراف على كافة الأنشطة وخصوصا ما يرتبط منها بجوانب سلامة برنامج الطاقة النووية.