«فيس بوك» يغلق صفحات الإخوان المحرضة ضد «الجيش والشرطة»
أغلق موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عدداً من صفحات الإخوان لتحريضها على العنف ضد الجيش والشرطة. وأغلق الموقع صفحات ما يسمى حركات «مولوتوف» و«ولّع» و«إعدام»، ودعت الصفحات الإخوانية الأخرى التى لم تُغلَق بعد أعضاءها إلى كتابة تعليقات كثيرة لمنع إغلاقها، ومنها ما يسمى حركة «أبطال ضد الانقلاب»، فيما استمر عمل حساب حركة «ولّع» على «تويتر»، وقالت الحركة: «إن صفحتها على موقع فيس بوك تعرضت للإغلاق لاستخدامها العنف»، وهددت الحركة بمزيد من العنف خلال الأيام المقبلة، وقالت: «ده انتو هتشوفوا عنف»، معتبرة استخدام «المولوتوف» هو أسلوب الحياة، ونفت الحركة إلقاء القبض على أى من أعضائها.
وكان تنظيم الإخوان، قد فشل من قبل فى استعادة موقع بوابة الحرية والعدالة، والذى اختُرق من قبل مجموعة من الهاكرز.
فى سياق متصل، أطلق حزب الحرية والعدالة، عريضة توقيعات تحت اسم «أوقفوا الموت البطىء» فى مصر، لمطالبة منظمات المجتمع الدولى، بمقاضاة المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والرئيس عدلى منصور، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتهم تتعلق باعتقال مواطنين وتعذيبهم.
وقالت العريضة: نناشد وسائل الإعلام المحلية والدولية أن تصرخ مُسمِعة العالم صوتها بضرورة رفع الظلم عن المعتقلين والإفراج الفورى عنهم، ونطالب منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية بمقاضاة كل من عدلى منصور، وحازم الببلاوى والسيسى ومحمد إبراهيم، وجميع الضباط والأمناء والجنود والمخبرين المشاركين فى التعذيب، وتقديمهم للمحاكمات المحلية ومحكمة الجنايات الدولية لمشاركتهم فى الاعتقال دون دليل إدانة، والتعذيب المستمر والمنع من التداوى ومخالفتهم لجميع القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مص