صحيفة كويتية: اكتشاف 1023 شهادة وهمية من 4 دول
صورة أرشيفية
كشفت صحيفة "القبس" الكويتية عن أن الكويتيين الحاصلين على الشهادات الوهمية من الفلبين والهند واليونان وسلوفاكيا تكبّدوا خسائر مالية كبيرة بلغت 4 ملايين دينار، جراء شراء نحو ألف و23 شهادة وهمية لم يصدق عليها، بعد اكتشافها من وزارة التعليم العالي.
وأوضح مصدر تربوي مطلع - في تصريح لـ"القبس" - أن عدد الحاصلين على الشهادات الوهمية من الهند بلغ 190 كويتيا، منهم 189 حصلوا على بكالوريوس، بتكلفة 4 آلاف دينار لكل منهم، وشخص واحد على الماجستير، بقيمة 7 آلاف، بإجمالي 763 ألف دينار، بينما بلغ عدد الحاصلين على الشهادات الوهمية من الفلبين 562 كويتيا، منهم 6 حصلوا على شهادات دكتوراه، و24 على شهادات الماجستير، و532 بكالوريوس، في حين بلغت تكلفة الشهادة الواحدة 12 ألف دينار للدكتوراه، و6800 للماجستير، و3 آلاف دينار للبكالوريوس، بإجمالي مليون و850 ألف دينار.
وأضاف أن عدد الحاصلين على شهادات مشكوك في صحتها من سلوفاكيا بلغ 57 كويتيا، معظمها في تخصص الهندسة الصناعية والمدنية، في حين تبلغ قيمة الشهادة 5 آلاف دينار، بإجمالي 285 ألف دينار، بينما بلغ عدد الحاصلين على شهادات من أثينا نحو 214 كويتيا، منهم 36 حازوا الدكتوراه، وبلغت قيمة الشهادة الواحدة 15 ألف دينار، بإجمالي 540 ألفا، و38 شهادة ماجستير، بقيمة 6800 دينار للشهادة الواحدة، وبكلفة إجمالية 380 ألف دينار، فيما بلغ عدد حائزي شهادات البكالوريوس المزيفة 140 كويتيا، بقيمة 5 آلاف دينار لكل شهادة، وبكلفة إجمالية 700 ألف دينار، بإجمالي مليون و220 ألف دينار.
وفي سياق آخر، أفرجت أجهزة الأمن الكويتية، عن سجين، متهم بقتل إحدى الصحفيات، بعد قضائه نحو 18 عاما في السجن؛ وذلك بعد قيام أهليته بدفع 10 ملايين دينار (ما يعادل نحو 33 مليون دولار أمريكي) دية لأهل القتيلة.وكانت قبيلة العوازم الكويتية، التي ينتمي إليها السجين خالد نقا العازمي، قد دشنت حملة لجمع مبلغ الدية اللازم للإفراج عن المذكور، بعد قبول أهل القتيلة بمبلغ الدية، حيث تم جمع المبلغ في غضون أسبوعين، ليمثل أكبر مبلغ دية في تاريخ الكويت.
وتجمعت جموع غفيرة من أبناء قبيلة "العوازم" ومختلف القبائل الكويتية لاستقبال العازمي أمام منزله، فيما أعرب عدد من المواطنين عن تقديرهم وامتنانهم للقيادة السياسية، ولكل المشاركين في حملة العفو عنه والمساهمين في جمع الدية اللازمة.