أسرة عصام الحداد تستقوى بالخارج.. اللى خلف متسجنش
قبل بضعة شهور.. كان مجلسه داخل أسوار القصر الرئاسي، تحمله سيارات موكب رسمي متجهة إلى مطار القاهرة في مهمة إلى "بلاد برة"، ثم تعود لاستقباله عند العودة، تميز القيادي الإخواني بموقع المسؤولية عن الاتصال الخارجي في دولة الإخوان، زاده مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية بتخصصه في ترجمة الرسائل الرئاسية، ونشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كبديل لسفره إلى الخارج، "عصام الحداد" الذى اشتهر فى عهد مرسي بترجمة البيانات الرئاسية إلى الإنجليزية.. انتقلت هواية الترجمة إلى أسرته بينما يسكن هو السجن.
ورثت أسرة عصام الحداد- مساعد الرئيس للشؤون الخارجية السابق، حساباته على نوافذ التواصل الاجتماعي، حيث نشرت بيانا باللغة الإنجليزية تزعم فيه اختطاف "الحداد" وإخفائه قسريا، رسالة إلى المجتمع الدولي تضمنها بيان عائلة الحداد، الصفحة الرسمية لعصام الحداد كانت منبره لمخاطبة العالم الخارجي بموجب منصبه فى عهد المعزول.. حيث أعاد مساعد المعزول نشر بيانات مرسي وترجمة مواقفه إلى الإنجليزية على صفحة القيادي الإخواني المحبوس، لتعريف الخارج بمجريات الأمور في مصر، نفس الطريق سلكتها أسرته بمغازلة دول الخارج بنفس وسيلة رب البيت ومن ذات المنبر، داعية منظمات حقوق الإنسان، مثل "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" مرارا إلى التدخل وإطلاق سراحه فورًا- بحسب الرسالة.
"طريقة للاستجداء بالخارج" ، هذا هو تفسير "إسلام الكتاتنى" القيادي الإخوانى السابق، لرسالة أسرة الحداد وترجمتها للغة أجنبية "تدخل الخارج هو الملاذ الوحيد للإخوان بعد ما خسروا كل حاجة في مصر"، "الكتاتني" يضيف أن مفارقة الكتابة بالإنجليزية التي جمعت الحداد وأسرته على صفحته الشخصية هدفها تهييج الرأي العام ومؤسسات الحريات بزعم أنه معتقل وغير معلوم مكانه "عايزين يقولوا إنه لسه مساعد الرئيس للخارج وصفحته لسه بتتكلم بنفس اللغة"- وفقا له.