انطلاق الدورة 108 للعمل الدولي غدا.. ومخاوف من "القائمة السوداء"
مؤتمر العمل الدولي .. صورة أرشيفية
تنطلق فعاليات الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية سنويا في جنيف، غدا، لتعزيز العدالة الاجتماعية في العالم والحفاظ على السلام من أجل مستقبل العمل للإنسان، تحت شعار "مستقبل العمل أكثر إشراقا".
ويعقد المؤتمر في الفترة من 10 يونيو الحالي حتى 21 من الشهر ذاته، بمشاركة نحو 8000 مندوب ومستشار من 187 دولة عضوة في المنظمة، وجار تمثيل كل دولة عضو في المنظمة بوفد ثلاثي، يمثل "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال".
وهناك مخاوف من الوفد الثلاثي المصري المشارك "حكومة، أصحاب اعمال، وعمال"، من ادراج مصر على قائمة الملاحظات القصيرة المعروفة إعلاميا بـ"القائمة السوداء" للدول التي لا تطبق معايير العمل الدولي، خاصة أنّ مصر اُدرجت على قائمة الملاحظات الطويلة التي تتكون من 40 دولة.
القضاء على التحرش في العمل.. أحدث اتفاقيات "مؤتمر جنيف العمالي"
ويتضمن جدول أعمال مؤتمر العمال بنود رئيسية في كل عام، وهي كما يلي.
- جلسة افتتاحية تنطلق من قاعة الجمعية العامة لقصر الأمم، تبدأ بخطاب المستشار الفيدرالي السويسري، ثم انتخاب رئيس مؤتمر العمل الدولي، ونواب رئيس المؤتمر، ورؤساء المجموعات، وتكوين اللجان، ثم يبدأ مدير مؤتمر العمل الدولية عرض تقريره إلى المؤتمر، ورئيس مجلس الإدارة، ثم تأتي الكلمات الافتتاحية لرؤساء مجموعة أصحاب العمل والعمال والحكومات.
- مناقشة البند المالي لعام 2020/2021.
- مناقشة تقارير الدول عن تطبيق الاتفاقيات، عن طريق المندوبين لأطراف العمل الثلاث وعددها 187 دولة، ويمثل عن كل دولة عضو وفد يضم مندوبين حكوميين، ومندوب صاحب عمل، ومندوب عامل.
-يتمتع كل مندوب بذات الحقوق، ويمكن للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية والتصويت كما يحلو لهم، وقد يصوت مندوبو العمال وأصحاب العمل أحيانًا ضد ممثلي حكومتهم أو ضد بعضهم البعض، هذا التنوع في وجهات النظر لا يمنع اتخاذ القرارات من قبل أغلبية كبيرة جدا أو في بعض الحالات بالإجماع.
- هناك مناقشات تشهدها جلسات المؤتمر هذا العام لأول مرة عن العنف والتحرش في العمل، إذ يناقش المؤتمر اعتماد اتفاقية مقترحة بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، لتكون الاتفاقية رقم 190 التي تصدرها منظمة العمل الدولية، وأي دولة تصادق على الاتفاقية تصبح ملزمة بها، وتعد جزءا من التشريع الوطني.