الخارجية الجزائرية تشيد بقرار إنشاء "مجموعة الـ 5 للساحل"
أكد عمار بلاني، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، اليوم، أن الجزائر تشعر بارتياح لقرار إرساء إطار جديد للتنسيق ومتابعة التعاون شبه الإقليمي في منطقة الساحل الصحراوي في نواكشوط.
وقال المتحدث الجزائري ـ في تصريح أدلى به ـ إن الجزائر تسجل بارتياح وضع إطار جديد للتنسيق ومتابعة التعاون شبه الإقليمي بنواكشوط والذى يضم كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، موجها التهاني لرؤساء الدول الخمس على هذه المبادرة التي أكدت ضرورة المساعدة المتبادلة بين هذه البلدان من أجل التصدي لنفس التحديات.
وفى هذا الصدد، أشاد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، بالقرار الذى اتخذته هذه البلدان التي تمثل النقاط المحورية للاستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة بخصوص منطقة الساحل والتي تتقاسم نفس الخصوصيات من أجل توحيد قدراتها بالنظر إلى تشابه ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والمناخية؛ بهدف تحقيق تعبئة أفضل للتمويلات الخارجية الضرورية لإطلاق المشاريع "المهيكلة" قصد القضاء على الفقر وترقية التنمية وكذلك أمن الأشخاص.
وأشار بلاني، إلى أن انشاء المجموعة الفرعية الجديدة في منطقة الساحل قد شكل محور مشاورات بين وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة ونظيره الموريتاني أحمد ولد تقيدي، مذكرا بأن مسار نواكشوط الذى يشرف عليه الاتحاد الإفريقي يضم البلدان الـ5 الأعضاء في التجمع الجديد إضافة إلى الدول الـ6 الأخرى الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، علما أنه يشكل "العامل المحوري" لتفعيل الهندسة الإفريقية للسلم والأمن بمنطقة الساحل الصحراوي.
يذكر أن رؤساء موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد الذين اجتمعوا في قمة مصغرة أمس بنواكشوط، ونم إنشاء "مجموعة الـ5 للساحل" من أجل التنسيق بين سياساتهم الخاصة بالتنمية والأمن .