مارس الرذيلة مع موظفته بوعد زواج ثم قتلها.. الإعدام لصاحب شركة توظيف
صورة أرشيفية
بعد مرور 30 شهرا، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على قضية مقتل فتاة على يد صاحب شركة توظيف عمالة، بعدما نقض وعده لها بالزواج وألقى جثتها في ترعة الإسماعيلية بالزاوية الحمراء بالإعدام شنقا للمتهم.
بدأت الواقعة في نوفمبر عام 2016، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة المجني عليها طافية أسفل كوبري أبو زعبل، وتبين أنها لفتاة في بداية عقدها الثاني، وملفوفة بغطاء سرير وسجادة وترتدي ملابسها كاملة وبحوزتها صورة تحقيق شخصيتها وصورة ضوئية لصاحب الشركة التي تعمل بها وشريحة هاتف محمول.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط صاحب الشركة وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة، وأن المجني عليها كانت تعمل بمكتبه الخاص الذي يباشر تشغيل الفتيات، وتطورت العلاقة بينهما حتى بلغت معاشرتها جنسيا، واعدا إياها بالزواج، إلا أنه أخذ يماطل فيها معللا ذلك كونه على غير دينها، وأنه يعمل على إتمام إجراءات إشهار تغير ملته، فبدأت المجني عليها بمطاردته لتنفيذ ما وعدها، إلى أن اختمرت في رأسه فكرة التخلص منها، وعقد عزمه على ذلك، وبالفعل قتلها وألقى جثتها في ترعة الإسماعيلية، واستولى على هاتفها المحمول من داخل حقيبتها، بعد أن ألقى الحقيبة في الترعة.
وبعد مرور بضعه أيام، بعث برسالة بواسطة هاتفها المحمول لوالدها لإيهامه أنها ما زالت على قيد الحياة، وألقى الهاتف في منطقة البساتين ليخفي جريمته، وعقب ذلك أخذ الهاتف من ذات المكان، وبعث برسالة أخرى لوالدها تتضمن أنها في حالة جيدة، ثم أتلف الهاتف وألقاه في ترعة الإسماعيلية، أسفل كوبري السواح.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل للنيابة التي إحالته بدورها عقب انتهاء التحقيقات لمحكمة الجنايات، التي إحالته لفضيلة المفتي، حيث صدق على قرار الحكم بإعدامه لما نسب إليه في الواقعة.