فتيات ليل وعاطلان وراء مقتل موظف بالمعاش في القليوبية
المتهمون بقتل موظف في طوخ
نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، اليوم، في كشف غموض واقعة العثور علي جثة موظف بالمعاش مقتولا داخل شقته بمدينة طوخ، ومقيدا بـ"قيمص حريمي"، حيث تبين أن وراء الواقعة فتاتي ليل وعاطلين خططوا لسرقته أثناء ممارسته الرذيلة مع إحدي فتيات الليل، وعندما شعر المجني عليه بباقي المتهمين، حاول الصياح وطلب النجدة، فأجهز عليه المتهمين وتركوه جثة هامدة وهربوا.
ألقي القبض علي المتهمين، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق، ووجهت لهم تهم القتل العمد المقترن بالسرقة، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب مناظرة الطب الشرعي لها وإعداد تقرير حول ظروف وملابسات الواقعة وطلب تحريات المباحث.
تلقي العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز طوخ بلاغا بشأن العثور على جثة "إبراهيم ع .ب" بالمعاش ومقيم مساكن حي الزهور دائرة المركز داخل شقته موثق القدمين بـ "قميص نوم حريمي " وقطعة قماش علي فمه، وسرقة متعلقاته الشخصيه وبعض محتويات الشقة.
وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد يحي راضي رئيس مباحث القليوبية، وتوصلت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "رانيا ش. م" 23 سنة، بدون عمل، من محافظة الغربية، والسابق اتهامها في 3 قضايا "مخدرات وأداب عامة وسرقة متنوعة "،و"رحاب ر.م" 44 سنة، بدون عمل من القاهرة، السابق اتهامها في 3 قضايا "خطف شخص وأداب عامة" و"أحمد ع .ف " 26 سنة، عاطل من القاهرة " زوج الثانية " و"محمود ج.ع" 38 سنة، عاطل من القليوبية السابق اتهامه في عدد 17 قضية "مخدرات وسلاح وتبديد وسرقة مسكن وسرقة متنوعة مسجل شقي خطر".
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز طوخ عقب تقنين الإجراءات من ضبط جميع المتهمين.وبمواجهتهم بما توافر من معلومات أكدتها التحريات، أقروا بصحتها حيث قررت الأولى في اعترافاتها أنها ترتبط بالمجني عليه بعلاقة غير شرعية وتتردد على مسكنه لممارسة الرذيلة معه ونظرا لعلمها بظروفه المعيشية وإقامته بالشقة بمفرده فأختمر في ذهنها فكرة التخلص منه والاستيلاء على متعلقاته.
وفى سبيل ذلك، إتفقت مع باقي المتهمين على تنفيذ مخططها الإجرامى، وفى يوم الحادث الثلاثاء الماضي توجهت لمسكن المجنى عليه وبرفقتها الثانية، وعقب قيامها باصطحابه لغرفة النوم للممارسة الرذيلة معه، قامت الثانية بالاتصال بالمتهمين الثالث والرابع حيث حضرا للشقة محل الواقعة.
وقالت إنه لدى شعور المجني عليه بوجود حركة غريبة داخل الشقة، حاول الصياح إلا أن الثالث والرابع قاما بشل حركته، ووضع قطعة قماش على فمه، وما أن تأكدوا من مفارقته الحياه حتى قاموا بالاستيلاء على بعض محتويات الشقة. وبمواجهة باقي المتهمين بما جاء باعترافاتها، أقروا بها وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها من مسكن المجني عليه وجري التحفظ على جميع المضبوطات.