المتحدث باسم الداخلية الليبية لـ«الوطن»: عثرنا على بعض الخيوط
تواصلت التحقيقات فى ليبيا فى قضية مقتل المصريين السبعة الذين تم إعدامهم بالرصاص يوم الاثنين الماضى، وسط حالة من السرية والتكتم على مجريات التحقيق لحساسية القضية، التى يشرف عليها وزير الداخلية الليبية بنفسه، فيما تم تسليم جثث المصريين إلى الإدارة المصرية.
وفى اتصاله مع «الوطن»، قال النقيب «رامى كعال»، المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، إن «التحقيقات جارية، وبالفعل توصلنا إلى بعض الخيوط فى القضية، لكنها تبقى سرية، والتحقيقات يشرف عليها وزير الداخلية شخصياً، وتم تسليم الجثث إلى الإدارة المصرية». وأضاف «كعال»: «من الصعب الكشف عن الخيوط التى توصلنا إليها نظراً لحساسية الجريمة والقضية، وستبقى سرية لحين الانتهاء من التحقيقات، هناك جوانب محدودة فقط يسمح بها للحديث مع الإعلام، أما الأمور الأخرى فتطلع عليها وزارة الداخلية الليبية مع وزارتى الخارجية المصرية ونظيرتها الليبية».
وقال «كعال»: «علينا أن ندرك ونضع فى اعتبارنا طبيعة الحالة الأمنية فى ليبيا وغربها، ودول الربيع العربى بصفة عامة، الوضع الأمنى مهتز، وهو أيضاً ما يجعل من الصعب الكشف عن أى تفاصيل فى الجريمة الآن». ولفت «كعال» إلى أن النيابة المختصة تسلمت تقرير الطب الشرعى، وسيتم التحقيق فيه من قبل النيابة وبالتعاون مع رجال الأمن.
على جانب آخر، قال مصدر أمنى ليبى لـ«الوطن»، رفض ذكر اسمه، إنه «لن تكون هناك تحقيقات جادة فى القضية، إن كانت هناك تحقيقات من الأساس، لأن الأوضاع الأمنية مضطربة والحكومة لا تسيطر على شىء».
إعلان تسجيلى