خبراء: بقاء وزير الداخلية يحسن الأداء الأمنى ويرفع الروح المعنوية للشرطة
وصف خبراء أمنيون قرار الإبقاء على اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية فى حكومة المهندس إبراهيم محلب بأنه قرار صائب، نظراً لاحتياج الوزارة فى هذه المرحلة إلى نوع من الاستقرار على مستوى القيادات، وبخاصة الوزير الذى أصبح ملماً بالوضع الأمنى فى البلاد، ولديه مشروع أمنى يسعى لتحقيقه، وقالوا إن «الداخلية» لم تنعم بالاستقرار منذ ثورة 25 يناير، حيث تعاقب عليها عدد من الوزراء فى فترات متلاحقة لمدد زمنية غير كافية، ما انعكس على الأداء الأمنى بالسلب وأدى إلى تخبط فى السياسات. وأضاف الخبراء أن اللواء محمد إبراهيم يدير العمل فى الوزارة بقدر كبير من الاحترافية والوعى، ما ساهم فى ارتفاع معدلات الأداء الأمنى على المسارين الجنائى والمتطرف، وقبلهما خطوات وقائية أدت لانخفاض معدلات الجريمة والعنف بوجه عام. مشيرين إلى أن تغيير وزير الداخلية فى هذا التوقيت لا يضر بالأداء الأمنى فحسب، بل يؤثر على الإيقاع المتناغم والمتناسق بين أجهزة الوزارة ويؤدى لحدوث نوع من البلبلة والتوتر فى المرحلة الحالية.
وقال اللواء محمد نجم، الخبير الأمنى، إن تغيير «إبراهيم» كان سيؤدى إلى حالة من الإحباط لدى العاملين بالوزارة، فضلاً عن أن الوزير الحالى حمل على عاتقه محاربة الإرهاب والقضاء عليه بالتعاون مع القوات المسلحة، ما آتى ثماره بالفعل، لكن المعركة لا تزال مستمرة، لافتاً إلى أن اللواء محمد إبراهيم كان أول من اكتوى بنار الإرهاب حين تعرض لمحاولة اغتيال، بينما عمل منذ توليه الوزارة على رفع كفاءتها وإعادة جهاز الأمن الوطنى لممارسة مهامه ومكافحة التطرف والإرهاب فيما لم يغفل عن الأمن الجنائى الذى حقق فيه معدلات ضبط عالية ومرتفعة مقارنة بالفترة الماضية.
وقال «نجم» إن «إبراهيم» اكتسب خبرة تراكمية خلال الفترة الماضية، «ولازم يكمل المشوار للنهاية»، معلقاً: غير ذى جدوى الإتيان بآخر لإكمال مشوار لم يبدأه، فضلاً عن أن الرجل حقق نجاحات ملموسة وحقق جانباً كبيراً من مطالب الأفراد والضباط.
وقال العميد دكتور عبدالوهاب الراعى، أستاذ العلوم الإدارية والأمنية إن النتائج الأمنية والجهود التى تحققت خلال العام الماضى تعد إنجازاً كبيراً فى ظل ظروف عصيبة تمر بها البلاد، ورغم ذلك لم تتوان قيادات الوزارة وكافة ضباطها وأفرادها عن أداء دورهم.
وأضاف أن تغيير وزير الداخلية كان سيصبح بمثابة «إنزال فارس من فوق صهوة جواده فى قلب المعركة»، لذلك فأى محاولة لاستبداله كانت ستصب فى غير مصلحة البلاد والصالح العام، وتضر أكثر مما تنفع.
أخبار متعلقة:
سياسيون: حكومة انتقالية وعليها ألا تبيع الوهم للشعب
غموض مصير 6 وزارات والاعتذارات بالجملة
«الوطن» ترصد ضحايا عمليات الفك والتركيب داخل دراويش الوزارات
«الإنقاذ»: استبعاد وزراء الجبهة إقصاء متعمد للسياسيين
كمال أبوعيطة: الضغوط التى كانت علىّ صعبة
أحمد البرعى: طلبت من «محلب» الاستمرار فى منصبى ورفض
فى مصر: يأتى الوزير إلى المنصب ومعه «أزماته والمعترضون عليه»
4 حقائب نسائية فى الحكومة الجديدة ومطالب بـ«المناصفة» مع الرجال
ناهد العشرى: نقابات مستقلة ترسل خطابات ضدها «للرئاسة»
طارق قطب: ملف مخالفاته الإدارية والمالية على مكتب «محلب»
أشرف منصور: «مؤتمر 31 مارس» يجمع توقيعات لرفض توليه «التعليم العالى والبحث العلمى»
نصيحة وزير سابق لوزير حالى: «حاسب من ابن كارك»
«البحث العلمى» و«التعليم العالى»: «علماء مصر» تعترض على الدمج
التخطيط والتعاون الدولى: الهدوء سيد الموقف
«الصناعة»: الارتباك يسود الوزارة بعد ضم «التجارة» إلى «الاستثمار»
الشباب والرياضة: الموظفون يخشون رجال الوزير الجديد
«الاستثمار»: التخبط والعشوائية يسيطران وشركات قطاع الأعمال تبحث عن وزارة
مصادر: «السيسى» لم يلتق «محلب» وسيتوجه مباشرة لحلف اليمين فى «الاتحادية»