صحيفة سعودية في مقال عمره 11 عاما: اكتشاف "عبد العاطي" دجل أم معجزة؟!
مقال قديم نشرته صحيفة الرياض السعودية الشهيرة في التاسع عشر من يناير 2003 تحت عنوان " هل يكون آخر الدجالين أم معجزة القرن الحادي والعشرين؟!" للكاتب السعودي علي خالد الغامدي، والذي ظهر أنه يتحدث فيه عن اللواء دكتور ابراهيم عبدالعاطي، مخترع جهاز علاج الايدز وفيروس “سي”، الذي أثار ضجة عالمية .
أثار المقال ضجة مماثلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله النشطاء باعتباره دليلا على أن اكتشاف اللواء عبدالعاطي ليس له أساس علمي أو أن الاكتشاف هو بحق معجزة علمية ستنفرد به المؤسسة العسكرية عن سواها خلال القرنين الجاري والمقبل .
المقال يتحدث فيه كاتبه عن الكيميائي ابراهيم عبدالعاطي، والذي توصل لعلاج عشبي للإيدز، وأمراض أخرى، مبينا أنه قرأ في ذلك الوقت حديثا في صحف عربية مع الكيميائي عبدالعاطي، يتحدث فيه عن إنجازه العلمي، وكيف أنه لم يترك الفرصة للصحفي الذي التقى به، وعرض أن يعالج عشر حالات إيدز مجاناً للتدليل على أنه جاد في معجزته الطبية، وهو خبير أعشاب، ويعرف أسرار علاجاتها .
ودلل كاتب المقال، على أن نجاح عبد العاطي في إثبات قدرة علاجه على التصدي للإيدز وفيروس سي سيجعل صعوبة لقائه هي نفس صعوبة تدبير لقاء بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش "بحسب تاريخ المقال" قائلا : "سيكون طلب مقابلة الكيميائي إبراهيم – في حالة تمرير خلطته العشبية، وتعلق المرضى وأقاربهم بها – أصعب من طلب الرئيس ياسر عرفات للقاء الرئيس جورج دبليو بوش، أو طلب المحامين الترافع عن معتقلي جوانتانامو..؟".