الدسوقي: لم تكن هناك ديمقراطية قبل 1952 و"نجيب" ليس من الضباط الأحرار
أستاذ التاريخ: البرلمان قبل 1952 كان للأغنياء.. و"نجيب" مجرد واجهة
محمد نجيب وجمال عبدالناصر
أكد الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، أنه لم تكن هناك ديمقراطية في مصر قبل ثورة 1952.
وقال الدسوقي، خلال لقائه مع الإعلامي خالد أبوبكر في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، إن دستور 1923 قصر الترشح لمجلس الشيوخ على من يملك 300 فدان وأن مجلس النواب كان يشترط أن يدفع المرشح 150 جنيها كتأمين يحصل عليها مرة أخرى حال فوزه أو حصوله على 7% من الأصوات، مشيرًا إلى أن البرلمان كان لأصحاب المال من الملاك وأصحاب المصانع وغيرهم.
وتحدث الدسوقي عن جمال عبدالناصر قائد ثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن محنة عبدالناصر قبل الثورة كانت أدائه التحية العسكرية للضابط الإنجليزي، لافتًا إلى أنه كان يجتمع مع زملائه كل ليلة في منقباد ويختار من سيضمه لتنظيم الضباط الأحرار من الرافضين للوجود الإنجليزي.
وأشار الدسوقي إلى أن اللواء محمد نجيب لم يكن من الضباط الأحرار وأن الضباط الأحرار اختاروه ليكون واجهة لهم وساندوه في انتخابات نادي الضباط وأن البيان الأول للثورة صدر باسم اللواء محمد نجيب، لافتًا إلى أن خلافات وقعت بين نجيب ومجلس قيادة الثورة، خاصة بعدما أقام علاقات مع جماعة الإخوان وانتهت حقبته بعزله من الرئاسة.