«صباحى» يفضل عدم ترشح «السيسى».. والمشير لـ«مقربين منه»: رغبة الشعب واجبة النفاذ
بدأت معركة الانتخابات الرئاسية تشتعل، وكشف أحمد مدين، عضو المكتب التنفيذى للحزب المصرى الديمقراطى، أن حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، أبلغهم خلال زيارته للحزب، أمس الأول، بأنه يفضل عدم ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فيما كشف مصدر عسكرى عن أن المشير أكد لمقربين منه «أن رغبة الشعب واجبة النفاذ، وأنه سيترشح للرئاسة استجابة لذلك»، فيما شهدت القاهرة والإسكندرية خلال اليومين الماضيين مظاهرات وسلاسل مؤيدة للمرشحين المحتملين. كان «صباحى» عقد لقاءً مفتوحاً مع شباب الحزب المصرى الديمقراطى، مساء أمس الأول، وقال أحمد مدين، عضو المكتب التنفيذى للحزب، لـ«الوطن»: إن «حمدين» أكد أن «أحوال مصر لن تنصلح إلا عندما تصل الثورة للحكم من خلال مرشح مدنى ينتمى لها، وأنه يُكن كل التقدير للمشير السيسى، لانحيازه للشعب، إلا أن امتناعه عن الترشح سيكون أفضل».
ورداً على تلك التصريحات، قال محمد أبوحامد، منسق جبهة مؤيدى السيسى، إن مؤسس التيار الشعبى يصر أن يظل مراهقاً سياسياً، ولا يدرك أنه مرشح رئاسى.
وقالت مصادر سيادية إن المشير عبدالفتاح السيسى أكد لعدد من المقربين منه أنه فى حال ترشحه سيقوم بجولات انتخابية فى المحافظات لعرض برنامجه، مشيرة إلى أن بعض المقربين نصحوه بعدم القيام بهذه الجولات لصعوبة تأمينه، لكنه قال: «من حق الشعب التواصل المباشر مع من سينتخبه وأن يستمع المرشح لمطالبهم». وأوضحت أن «السيسى» رفض عروض عدد من رجال الأعمال بتمويل حملته بميزانية مفتوحة، كما رفض تشكيل حزب سياسى يكون هو رئيسه، وقال: «هذا الأمر سابق لأوانه». من جهة أخرى، قال خالد العدوى، منسق حملة «كن رئيسى»، لدعم الفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، فى الانتخابات الرئاسية: إنه سيجرى هذا الأسبوع توزيع استمارات تحمل اسم «عنان رئيسى» فى الميادين والمحافظات المختلفة، تحتوى على معلومات عن الفريق، وثلاث خانات إحدها لتأييده فى تولى رئاسة مصر والأخرى للرفض، والثالثة لشرح أسباب الرفض.