أكشاك الكهرباء المتهالكة في القليوبية.. "كابلات إرهاب"
الكابلات المتهالكة
يعاني أهالي محافظة القليوبية، خاصة في القرى، تهالك كبائن وكابلات الكهرباء وانتشار ظاهرة الكابلات المكشوفة البارزة من المحولات والأعمدة المارة على الأرض دون تأمين، مما يصيب الأهالي بالذعر والخوف.
ويعيش أهالي سرياقوس بمركز الخانكة، حالة من الرعب بسبب تكرار مشكلة احتراق أحد الأكشاك الكهربائية في القرية، وانفجار الكابل الرئيسي كل فترة قصيرة بسبب الضغط والأحمال الزائدة وارتفاع درجات الحرارة، ما يمثل خطورة شديدة على أهالي المنطقة، ويهدد حياتهم وأرواحهم ودمار أجهزتهم الكهربائية.
وقال أشرف صلاح، موظف من سكان القرية، إن هناك ما يقرب من 150 منزلًا يتم تغذيتها من أحد الأكشاك المتهالكة وإذا حدثت مشكلة به أو انفجر الكابل تنقطع الكهرباء لمدة طويلة، ثم تعود لفترة وتقطع مرة أخرى، مما يسبب ضررا كبيرًا في الأجهزة المنزلية، ومن الممكن أن تمتد إلى الأشخاص المارة بالشارع المتواجد به الكابل الرئيسي للكشك.
وأوضح أن المشكلة تكمن في الضغط الزائد على الكشك، بسبب الممارسة العشوائية للعديد من العقارات التي تستهلك طاقة كهربائية زائدة، بالرغم من تقديم أصحابها بطلبات ودفع الرسوم اللازمة لتركيب عدادات منذ أكثر من 9 أشهر، ولم يتم تركيبها فالممارسة تعتمد على دفع مبلغ معين شهريًا فقط، ويستهلك العميل كهرباء فوق الطاقة دون محاسبة بالكيلو فولت.
وأشار محمود عقيل، إلى أنه يمنع خروج أطفاله إلى الشارع بسبب الانفجارات المتكررة للكابل، وعدم المتابعة والصيانة الدورية، والتي تؤدي إلى انقطاع الكهرباء بشكل شبه يومي.
وطالب بالصيانة الدورية وتوصيل العدادات المنزلية للقضاء على الممارسة العشوائية التي تؤدي إلى زيادة الأحمال واستهلاك طاقة كهربائية كبرى وانفجار الكابل المغذي لأكثر من 150 منزلًا في المنطقة.
وأشار أحمد عزازي، موظف، إلى أنه حذر أهالي المنطقة من تشغيل أجهزة التكييف في الوقت الحالي، مطالبًا المسؤولين بالتوجه للمنطقة لوضع الحل النهائي بدلًا من أعمال الصيانة البسيطة التي لا تثمن ولا تغني من جوع، بحجة أن يجرى حاليًا أعمال الجرد السنوي بالمخازن، وذلك لتغيير مكونات بالكشك او الكابل وتعاود نفس المشكلة كل اسبوعين وينفجر الكابل وتنقطع الكهرباء وتتلف الأجهزة.
من جهته، قال طلال ربيع، نائب رئيس مركز ومدينة الخانكة، إن أجهزة مجلس المدينة شاركت في السيطرة علي الحريق الاخير في احد المحولات الكهربية بالقرية نتيجة الضغط الشديد عليه وسوء استخدام اجهزة التكييف بالمنطقة، موضحًا أنه جرى إعداد دراسة لمشروع تغيير المحول في الخطة المقبلة وجاري التنسيق مع الكهرباء لاستبدالها باخر في الخطة الجديدة.