الطراونة لـ"الوطن": قبر النبي هارون يشكل بعدا أثريا لا أكثر
مقام النبي هارون
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، اليوم، إغلاق مقام النبي هارون في مدينة البتراء جنوبي الأردن، بعد دخول سياح إسرائيليين إليه وإقامة طقوس دينية.
وقال الكاتب الأردني، صالح الطراونة إنه فيما يتعلق بما حصل حول ما جرى في قبر النبي هارون في البتراء، فيجب أن يعلم الجميع أن هذا القبر يشكل بعدا أثريا لا أكثر، ولم يكن يوما يشكل معبدا حتى يتاح لبعض السياح اليهود من تحويله إلى معبد.
وأضاف الطراونة، لـ "الوطن"، "قرار وزارة الأوقاف الأردنية بإغلاق هذا المزار الأثري خشية لتحويله لأبعد من قيمته التاريخية التي تؤكد مرة أخرى أنه يشكل بعدا أثريا مثل قبور الصحابة والأنبياء التي تنتشر بكثرة على ثرى الأردن".
جاء قرار الوزير الأردني بعد دخول سياح إسرائيليين بطريقة غير قانونية إلى المقام، ومن دون علم الوزارة، مستنكرة في بيان ما حدث، وعبرت عن رفضها الشديد لمثل هذه التصرفات.
وأكدت وزارة الأوقاف الأردنية في بيانها أنها ستفتح تحقيقا بشأن الحادث ومحاسبة من سمح للسياح الإسرائيليين بالدخول إلى مقام النبي هارون وإقامة طقوس دينية داخله.
ويقع مقام النبي هارون على قمة جبل هارون غربي مدينة البتراء جنوبي الأردن، ويطل على الضفة الغربية، ويعود تاريخ بنائه إلى العهد المملوكي.