الأزهر يطلق "ميثاق إنساني" للتعريف بدروس خطبة الوداع
صورة أرشيفية
أطلق مرصد الأزهر التابع للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز صواب حملة إلكترونية بعنوان ميثاق إنساني، التي تُركِّز على المعاني المستخلصة من خطبة حجة الوداع من مواثيق إنسانية تحفظ أمن واستقرار المجتمع وتؤسس لمبادئ حقوق الإنسان.
وتابع المرصد، في منشور له على "فيس بوك"، أن رسول الله نهى عن كل تعاملٍ يضرُّ باقتصاد البلاد ومصالح العباد، فأعلن حرمة الربا في قوله: ”ورِبَا الجَاهِليَّةِ مَوضوعٌ“ ولا شكَّ أنّ تدمير اقتصادِ البلادِ بالممارساتِ المتطرفةِ لا يقلُّ حُرمةً عن الرِّبا.
وأوضح في تدوينة أخرى، أن رسول الله حذر من استباحة الدماء والاعتداء على الأموال والأعراض، فقال مخاطبًا الإنسانية جمعاء «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا».
وتابع، أبطل الإسلام أمورًا كانت تحدث في الجاهلية كقتل الأبرياء، ووأْد البنات، وغيرها، وأشار رسول الله إلى حرمة ذلك فقال: «كلُّ شيءٍ مِن أمْرِ الجاهليَّة تحت قدميَّ هاتَين موضوعٌ».
وأضاف في تدوينة أخرى، أرسى رسولُ الله مبدأ الأخوة الإنسانية فقال: «أيُّها النَّاسُ إنَّ رَبَّكُمْ وَاحدٌ، وإنَّ أَباكُمْ وَاحدٌ، كُلكُّمْ لآدم وآدمُ من تُراب».
واستطرد أكَّد رسول الله على أهمية المرأة؛ فهي منبع استقرار الأُسرة التي تُشكِّل نواة المجتمع، وأوصى بالنساء خيرًا فقال: «اتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ».
وأنه: "لا شكَّ أنَّ الفهم المغلوط للتعاليم الدِّينية من الأسباب التي مهَّدت للوقوع في براثن التطرف، أكد رسول الله أن العبرة ليست بحفظ النصوص وإنما بِفَهْمِها وَوَعْيِها، فقال: "لِيُبلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَرُبَّ مُبلِّغٍ أّوْعَى مِنْ سَامِعٍ".