«كنائس مصر» تطالب طرابلس بالحماية.. ومصادر: «الظواهرى» كلف باستهداف المسيحيين
تحولت ليبيا إلى جحيم للعمالة المصرية، بعد حادثى مقتل 7 أقباط فى مدينة بنغازى، وإطلاق النار على سلامة فوزى طوبيا. وقال ياسر خليفة، عامل سابق بليبيا، إن أفراد كتيبة «أنصار الشريعة»، يهاجمون منازل الأقباط، ويعتدون عليهم بالمطاوى والسنج والسيوف ويستولون على أموالهم بالإكراه، وتغض الجهات الأمنية هناك ووزارة الخارجية المصرية بصرهما عما يحدث. وتقول أسرة عماد مجدى، المختفى منذ عامين، إنه معتقل بتهمة التبشير رغم أميته.
واتهم صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامى، حركة حماس بالتورط فى خطف وقتل الأقباط بليبيا، وقال لـ«الوطن»: «عناصر قيادية من حماس توجهت إلى ليبيا لتهديد المصالح المصرية ونشر الفوضى، وتهريب السلاح للجماعات التكفيرية عبر الحدود الغربية».
من جانبها، أكدت مصادر سيادية أن أجهزة المخابرات المصرية كشفت اندساس بعض العناصر الإرهابية الإخوانية والتكفيرية وسط المصريين الراغبين فى العمل بليبيا، موضحة أن استهداف الأقباط فى ليبيا جاء بأوامر من زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، لقيادى تكفيرى اسمه الحركى «المجاهد الأعظم»، وأن المجموعة التكفيرية التى تستهدفهم تضم 120 عنصراً.
وطالب مجلس كنائس مصر، الحكومة الليبية بحماية الأقباط المصريين، وأبدى القس بيشوى حلمى، أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحفى أمس، استنكاره للاستهداف الممنهج ضد الأقباط فى ليبيا، مؤكداً أن القوات المسلحة لن تتوانى عن مساعدة المسيحيين هناك، وإخلائهم فوراً حال تهديد حياتهم.
وقال رامى كامل، رئيس مؤسسة ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، إن بعض العالقين هناك لا يملكون حق تذكرة العودة لمصر، بجانب قلة عدد الرحلات بين القاهرة وطرابلس، وناشد وزير الطيران المدنى ورئيس الوزراء، بزيادة عدد الرحلات الجوية المتجهة من وإلى ليبيا، وتكون مجانية ليتمكن الأقباط من العودة.