وفاة شاب بـ"طوارئ المنصورة" بعد الحصول على بصمته.. والنيابة تلجأ للكاميرات
بصمة الإصبع للمتوفي
لفظ شاب أنفاسه الأخيرة داخل العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة اليوم، متأثرا بإصابته في حادث تصادم، وبعد أن بدأت نيابة أول المنصورة التحقيق في العثور على حبر بصمة على يده بعد دخوله المستشفى.
وقال مجدي الدين أبوعريضة، والد الشاب المتوفي، إن إدارة المستشفى أخبرته بوفاة نجله "أحمد"، بعد أسبوع كامل من احتجازه داخلها بعد أن صدمته بسيارة أثناء سيره في شارع المشاية بالمنصورة.
وأضاف والد المتوفي لـ"الوطن" أن حالة نجله كانت مستقرة داخل العناية المركزة قبل إبلاغه بوفاته، والعثور على حبر بصمة على إصبعه الإبهام، وبعدها مُنعت الزيارة ووضعوه على جهاز تنفس إلى أن توفى.
وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة في العناية المركزة والأماكن التي تنقل المريض بداخلها داخل المستشفى، واستدعاء طاقم الأطباء والتمريض بالعناية، وسؤالهم حول واقعة حبر البصمات على إصبع المريض.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي صفحة تضامن مع الشاب المصاب اطلقوا عليها "كلنا أحمد أبوعريضة"، ونشروا صورا توضح آثار الحبر على إصبع يد المصاب، وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقه.
يذكر أن الشاب أحمد مجدي الدين أبوعريضة، 27 عاما، حاصل على بكالوريوس تجارة، من مدينة طلخا، أصيب في حادث تصادم، في منطقة المشاية السفلية بالمنصورة، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وجرى نقله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي للعلاج، وحجزه في غرفة العناية المركزة بالمستشفى بعد إجراء عملية استئصال الطحال، إلا أنه توفي اليوم.