النيابة تأمر بضبط "الدوكش" صاحب تسريبات فيديوهات "العنتيل" بالمحلة
المتهم
استمرت قرية كفرحجازي التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية في موجة الحزن والغضب الشديدين التي خيمت على وجوه المئات من الأسر والعائلات بعد شيوع عنتيل جديد تورط في ارتكاب الفعل الفاضح وممارسة الرزيلة مع سيدتين من نساء القرية، وهو ما أثار حفيظة كبار ومشايخ القرية، والذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على المتهم، بعد تسريبه الفيديوهات وتحريضه على الفسق والفجور لردع كافة المتورطين في تلك الوقائع المذكورة.
ومواطنوا القرية : سيدتين تعرضت إحداهما للطلاق والأخري تعرضت للمشكلات زوجيه مع عائلتها .
وقال "حسن .م " أحد ممثلي عائلة القرية إن "كفرحجازي" أصبحت على صفيح ساخن بسبب تلك الوقائع، وكادت أسر أن تنتقم من ذلك العنتيل بإطلاق النيران عليه لولا هروبه المفاجىء عقب تداول الفيديوهات، ولكننا تمكنا من الحوار مع عائلات السيدتين للم شملهن مع أبنائهم وأزواجهن مرة أخرى.
في المقابل أعطى المستشار خالد عابدين، رئيس نيابة مركز المحلة، توجيهاته العاجلة بضرورة ضبط وإحضار " م .ن " وشهرته "الدوكش " صاحب محل صيانة محمول وكمبيوتر بقرية كفرحجازي لتورطه في وقائع الاستيلاء على الفيديوهات الإباحية وتسريبها بشكل غير مشروع قانونيا وسرعة تحريات المباحث حول تلك الوقائع والتأكد من تورطه جنائيا من عدمه لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية معه .
وأفادت مصادر نيابية لـ"الوطن " أنه جرى إخلاء سبيل السيدتين صاحبتا وقائع الفيديوهات السبعة لعدم تورطهما في التسريب، وعدم وجود بلاغات بالزنا من جانب أزواجهن في وقت سابق نهاية شهر يناير الماضية، فضلا عن استدعائهن للاستدلال بأقوالهن في حيثيات وقائع الفيديوهات عقب سقوط المتهم في قبضة الشرطة، والتي أيدت تورطه فعليا في تسريب مصادر الفيديوهات.
"أنا ندمان على ممارسة الزريلة والستات أغووني للحرام والفحشاء"، بتلك الكلمات بدأ المتهم "إسماعيل إبراهيم النجار"، 39 عاما، المعروف إعلاميا بـ"عنتيل كفر حجازي"، اعترافاته أمام النيابة العامة، بعد ضبطه بتهمة ممارسة الرذيلة مع سيدتين بالقرية، ونشر أفلاما إباحية عبر الـ سوشيال ميديا.
وأضاف المتهم، أنه سقط ضحية بسبب إغواء السيدتين له لممارسة الرذيلة، نافيا تورطه في نشر تلك الفيديوهات.
وتابع: "نفسي ربنا يقبل توبتي وأنا كنت بحاول بهدوء مع الناس بعد ما الفيديوهات اتنشرت، وربنا شاهد على كلامي، وفعلا أنا غلطت في ممارسة الخطيئة لكن عمري ما فكرت آذي حد، أو أفكر في قضية الحريم اللي كانوا معايا فى شقتي".
مصادر نيابية لـ"الوطن " : إخلاء سبيل السيدتين لعدم تورطهما فى التسريب وعدم وجود بلاغات بالزنا .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، إخطارا من اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، يفيد بتوافر معلومات حول تواجد المدعو "إسماعيل ابراهيم النجار"، 39 عاما، مقيم بمحلة البرج أول المحلة، الشهير إعلاميا بـ"عنتيل كفر حجازي الهارب" بمنطقة سكة طنطا بدائرة قسم شرطة ثان المحلة.
بتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن الرائد أحمد الشربيني رئيس مباحث الآداب بالتنسيق مع الرائد أحمد عبدالشافي رئيس مباحث قسم ثان المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية، من ضبط المتهم.
بمواجهته اعترف بارتكاب الرذيلة، وأنه هو من ظهر في بعض الفيديوهات التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والـ سوشيال ميديا، مع سيدات من أبناء القرية المذكورة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"الوطن"، بأنه تم رصد 7 فيدوهات إباحية على الأرجح لسيدتين مارسوا الرزيلة والمضاجعة الجنسية الكاملة مع المتهم، رغم أنهما متزوجتان بذات القرية، مشيرة إلى أنه جرى إخلاء سبيل السيدتين على ذمة القضية بعدما ثبت عدم تورطهما في تسريب الفيديوهات على الـ سوشيال ميديا.
وأضافت المصادر، أن النيابة العامة أمرت بضبط وإحضار المتهم الهارب عقب إتهامه بممارسة الرذيلة مع سيدتين في وقت سابق، وهما "ش. ا."، ٣٣ عاما، و"ا. ا."، 25 عاما، عبر استدراجهما إلى منزله وسط قرية كفر حجازي بدائرة مركز المحلة، وممارسة الرزيلة معهما وتصويرهن في أوضاع مخلة للآداب.
وكلف المحامي العام فريق النيابة العامة بإعادة ربط وقائع ضبط المتهم بأقوال سيدتين متهمتين بممارسة الرزيلة معه، فضلا عن التأكد من تورط جميع أطراف القضية في واقعة نشر فيديوهات إباحية على مواقع التواصل الاجتماعي والـ سوشيال ميديا من عدمه.